الصحة العالمية واليونسف تحذرا من تزايد وباء الكوليرا في اليمن
المساء برس-متابعات/ بالتزامنم مع اجتياح وباء الكوليرا والدفيتيريا اليمن جراء الحرب والحصار الذي يفرضه التحالف بقيادة السعودية وانتشاره من جديد بسبب استمرار الحصار ، أعلنت منظمتا “اليونيسيف” و”الصحة العالمية” أن حوالي 75% من اليمنيين بحاجة الآن لمساعدات عاجلة، وأن الأسر اليمنية لا يمكنها تحمل يوم آخر من الحرب.
وقال بيان الصحة العالمية نشرته رويترز أنه ليس أمام خبراء الصحة العالمية سوى بضعة أشهر لتوصيل اللقاحات إلى البلد الذي تمزقه الحرب، في محاولة للحد من الموجة القادمة من الإصابات.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن قرابة 3 ملايين جرعة من لقاح الكوليرا التي يتم إعطاؤها عن طريق الفم متاحة حاليا في مخزون عالمي مخصص لمثل هذه الطوارئ.
ومن الممكن شحن هذا اللقاح إلى اليمن في الوقت المناسب لاستخدامه في حملة تطعيم وقائية قبيل موسم الأمطار، حيث تزداد مخاطر انتشار الكوليرا عبر المياه الملوثة.
وذكرت منظمة الصحة العالمية إن مليون شخص أصيبوا حتى الآن بهذا الوباء. وأجهضت خطة سابقة لتوصيل اللقاح إلى سكان اليمن بسبب الحرب الأهلية.
ولقي أكثر من 2200 شخص حتفهم منذ أبريل/نيسان الماضي وحتى الآن، بسبب الوباء الذي ينتشر عادة في أوقات الصراعات والكوارث حيث يستغل سوء أوضاع الصرف الصحي للانتقال من ضحية إلى أخرى.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في 21 ديسمبر الجاري كانون الأول إن عدد الحالات التي يشتبه بإصابتها بالكوليرا بلغ المليون.
ويقف قرابة 7 ملايين شخص على حافة المجاعة في اليمن الذي يشهد أيضا تفشيا حادا للدفتريا.