“مصالحة وطنية” ما وراء زيارة الصماد للشيخ صادق الأحمر
المساء برس – متابعة خاصة| أثارت زيارة رئيس المجلس السياسي في صنعاء صالح الصماد للشيخ القبلي والقيادي البارز في حزب الإصلاح صادق بن عبدالله الأحمر، جدلاً واسعاً في الشارع اليمني كونها الأولى من نوعها منذ اندلاع الحرب التي شنتها دول التحالف بقيادة السعودية ضد اليمن.
وقال عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله “ضيف الله الشامي” إن زيارة رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن صالح الصمّاد للشيخ صادق الأحمر تهيّئ لمصالحة وطنية.
وفي حديث له مع قناة الميادين، أشار الشامي إلى أن “الشيخ صادق الأحمر وشقيقه لم يقفا مع العدوان السعودي ولم يغادرا اليمن إلى السعودية”، مضيفاً أن “هناك شخصيات من حزب الإصلاح ترفض العدوان وانضمّت إلى صفوف الشعب اليمني”، حد تعبيره.
وكشف الشامي أن الجماعة تبني علاقاتها مع جميع القوى السياسية التي ترفض الارتهان للخارج “ودول العدوان”.
يذكر أن العديد من القيادات السياسية في تيارات وأحزاب مختلفة كالتنظيم الناصري وحزب الرشاد السلفي وحزب الإصلاح والحراك الجنوبي اصطفت إلى جانب جماعة “أنصار الله” ورفضت التدخل الخارجي بداية الحرب وأعلنت موقفها من السعودية والإمارات وبقية دول التحالف واعتبرت الحرب التي تشنها دول التحالف بقيادة السعودية والإمارات ضد اليمن هي عدوان يجب مواجهته بكل الوسائل.