راييتس ووتش:يجب أن يواجه بن سلمان عقوبات دولية بشأن اليمن
المساء برس- متابعات/ قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إنه رغم الإصلاحات، التي نسبت إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إلا أنها لن تشفع للأمير الشاب لدوره البارز في الكارثة الإنسانية في اليمن.
وقالت نائبة مدير شؤون الأمم المتحدة في منظمة “هيومن رايتس ووتش”، أكشاي كومار، في مقالة على الموقع الرسمي لمنظمة الأممية”: “الحرب في اليمن، والدور البارز الذي يلعبه فيها الأمير بن سلمان كوزير للدفاع، لا مكان لهما في قصة القائد الشاب الذي ينتهج الإصلاح”.
ومنذ مارس/آذار 2015، تقود السعودية تحالفا للدول العربية ضد جماعة الحوثيين المسلحة التي تسيطر على جزء كبير من اليمن.
ولم يأت قصف تحالفه للمدنيين اليمنيين بلا هوادة بجديد ولم يُحدث تغييرا، في حين منع محاسبة أي من قواته على جرائم الحرب”.
ودعت كومار إلى ضرورة “أن يواجه (الأمير محمد بن سلمان) هو وغيرُه من كبار قادة التحالف عقوبات دولية”.
وقالت المسؤولة: “في عالم يعاني من كوارث لا تُعدّ ولا تُحصى، يحتل اليمن مكانة مشؤومة بأكبر أزمة إنسانية في العالم بتفشّي أسوأ وباء كوليرا. وحتى قبل الحملة العسكرية التي تقودها السعودية، كان اليمن أفقر بلد في الشرق الأوسط. الآن،” مشيرة إلى أن الأمم المتحدة حذرت من أن اليمن “على أعتاب واحدة من أكبر المجاعات في العصر الحديث”.
واتهمت “هيومن رايتس ووتش” الأمم المتحدة باتخاذ “نهج غير متوازن إزاء الصراع في اليمن”.
وانتقدت المنظمة دور الولايات المتحدة في الصراع الدائر في اليمن، متهمة إياها بدعم “التحالف عسكريا ودبلوماسيا”، مضيفة أن القوات الأمريكية تزود بالوقود طائرات التحالف في عمليات القصف”.
وقالت إن الأمير محمد بن سلمان “بصفته وزير دفاع البلد الذي يقود التحالف، يتحمل مسؤولية انتهاكات القانون الدولي التي يرتكبها هذا التحالف”.
وحذرت من أن “الاستمرار في الدفاع عن السعوديين سيترك ملايين اليمنيين في براثن الموت والبؤس. ولا يجوز أن يتمكن ولي العهد من التغطية على انتهاكات الخارج بالحديث عن إصلاحات الداخل”.
المصدر: هيومن رايتس ووتش