الحوثي يضع شرطاً لاستئناف الحوار بعد تغير المعادلة في صنعاء
المساء برس – خاص| قال رئيس اللجنة الثورية العليا في صنعاء أن مستقبل المفاوضات السياسية لن يكون مجدياً إذا كان بين اليمن “والمرتزقة ممن هم في الرياض” حسب وصفه.
وخاطب محمد علي الحوثي في تغريدة على حسابه بموقع تويتر مجلس الأمن الدولي إنه “إذا أراد حلاً سياسياً في اليمن فلا بد أن يكون الحوار مع الدول التي تعتدي وتمتلك القرار أما غيرهم فالحوار غير مجدٍ”.
وأضاف الحوثي أن “من يقاتل ويقتل الشعب اليمني هو العدوان الإرهابي الإجرامي امريكا والسعودية ومن تحالف معها ولو لم يكن العدوان بهذه الصورة لما وقف معهم مرتزق يمني ممن هم لديهم بالرياض”.
ويأتي تصريح الحوثي اليوم بعد المستجدات الأخيرة التي طرأت على المشهد اليمني والتي انتهت بمقتل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح بعد انقلاب نفذه مع مجموعة من قيادات المؤتمر ضد جماعة أنصار الله والمجلس السياسي وحكومة الإنقاذ وأعلن تحالفه مع الإمارات والسعودية لمواجهة من وصفهم صالح قبل مقتله بـ”مليشيات إيران الكهنوتية” حيث دعا الشعب اليمني لمواجهتهم بالسلاح، الأمر الذي دفع بمؤيديه من أعضاء المؤتمر وقوعده وعدد من المشائخ القبليين إلى استنكار انقلاب صالح وتأييده للتحالف ودفع بهم إلى تأييد ومساندة الأجهزة الأمنية وجماعة أنصار الله بدلاً من مساندته وتأييده.