الوضع الآن “الإعلام لصالح والميدان لأنصار الله”
المساء برس – خاص| تتبنى عدد من المواقع الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح نشر مجموعة من الشائعات والأخبار الكاذبة والملفقة بقصد تحقيق هزيمة معنوية لقوات الأمن واللجان الشعبية.
ولكن الحقيقة هي أن هذه المواقع تضعف معنويات من لا يزالون ينتظرون تحقيق انتصار لصالح ومسلحيه ليعلنوا انضمامهم وتأييدهم له والالتحاق في صفوف هؤلاء المسلحين، فحين نتشر هذه المواقع شائعاتها ويتفاعل معها الموالون لصالح ويتضح فيما بعد أنها مجرد شائعات ولا أساس لها من الصحة تنهار معنويا موالو صالح ولا يعودون يثقون بالشائعات.
ويبدو أن صالح لم يعد بيده سوى استخدام الإعلام المظلل والشائعات لإضهار أنه لا يزال مسيطر ليضعف خصومه، والحقيقة أن صالح لا يدرك أن خصومه من قوات الأمن واللجان الشعبية وتحديداً من أفراد اللجان الشعبية الموالية لأنصار الله لا يتأثرون بهذه الشائعات لأنهم باختصار “ليسوا جنوداً إلكترونيين ينشطون فقط في مواقع التواصل الاجتماعي كما يفعل عناصر صالح، بل هم رجال ميدان وليسوا متفرغين لمتابعة شائعات صالح وإعلامه” كما يقول أحد أبناء العاصمة صنعاء.
أحد المواطنين في صنعاء علق على الأحداث الجارية بالقول: “تفتح الفيس تجد العاصمة صنعاء تحت سيطرة صالح.. تنزل الشارع تلقى أنصار الله يسلموا عليك ويحذروك من المرور من الحي الفلاني أو المكان الفلاني لوجود مجموعة من القناصين الذين يستهدفون المواطنين.. حينها لا يكون أمامك إلا أن تنحني لهم وتقول هناك فرق بين رجال الفيس بوك ورجال الميدان”.