أول بيان لصالح الصماد بعد مقتل علي عبد الله صالح
المساء برس- متابعة خاصة / وجه رئيس المجلس السياسي الاعلى صالح الصماد بيانا إلى الشعب اليمني بعد ساعات من إعلان مقتل علي عبد الله صالح وعدد كشف فيها عن قتل المواطنين في منازلهم وقتل المختطفين من أبناء المؤسسة الأمنية والمواطنين من قبل عناصر صالح أثناء المواجهات التي جرت خلال اليوميين الماضيين في العاصمة صنعاء.
وقال الصماد :”قد نتج عن الدعوة والتصريحات العبثية للفتنة في كل محافظات الجمهورية أعمالا تخريبية واقتحاما للمؤسسات الحكومية وقطع الطرق وترويع المواطنين الآمنين وقتل النساء والأطفال وإطلاق القتلة وتسليحهم بالقناصات لممارسة هواية القتل من أجل القتل وتدمير الأمن والأمان وتعطيل المصالح الخاصة والعامة، واغلاق مربعات سكنية في أمانة العاصمة وقتل العديد من المختطفين من الشوارع”.
واعتبر الصماد أن ما حدث في صنعاء من قبل صالح وعناصره كانت ا أعتى مؤامرة على جبهته الداخلية من كل القوى المعادية والمعتدية على اليمن.
وأكد الصماد أن الدولة قامت بواجبها الدستوري والقانوني والأخلاقي في حفظ الامن والاستقرار في كل حي وشارع من أمانة العاصمة وبقية المحافظات من الاعمال التخريبية التي قامت بها عناصر المدعومة من التحالف والدعم المباشر من التحالف من خلال القصف ومساندة عناصر صالح في تنفيذ مخططات التحالف.
واعتبر الصماد بأن حهود المواطنين وصبرهم وثباتهم في مواجهة التحالف والحصار هي ثمار للانتصار اليوم وانتهاء عمليات مواجهة صالح وعناصره التي باعت نفسها وتاريخها وأرادت أن تبيع في سبيل شهوة السلطة والمال الشعب اليمني وتضحياته وأرضه وكرامته، فباءت بالفشل والخسران، وتم القضاء على تلك العناصر وقيادتها وفتح الطرقات وتثبيت الأمن والسلم في كل المناطق والمحافظات التي استهدفتها تلك الفتنة وبفضل الله وتعاون الجميع تم تطبيع الحياة وتثبيت الأمن وإعادة السكينة العامة إلى ما كانت عليه.
وقال الصماد : “هي فرصة أن اعبر بأسمي ونيابة عن كامل أبناء الشعب اليمنى العظيم وقيادات الدولة وحكومة الإنقاذ بالشكر والتقدير والعرفان لجهود وتضحيات قيادات ومنتسبي المؤسسة الأمنية والقوات المسلحة وحكماء اليمن ومشائخها الأحرار الأوفياء وكل الجهود التي تبذل في مواجهة العدوان ومؤامراته وما بذل من جهود خلال الساعات الماضية لاحتواء موقف الغدر والخيانة ومحاولة المتاجرة بتضحيات اليمن وشعبه ومستقبله”.
ووجه الصماد دعوته قائلا :”ندعو الجميع للاستمرار في هذا العمل الوطني وفي هذا الظرف الحساس لإستكمال العمل مع المؤسسة الأمنية والعسكرية والسلطة المحلية لتطبيع الحياة وتقديم العون العاجل والمساعدة والمواساة لكافة المواطنين المتضررين من هذه الأفعال الإجرامية في بعض مناطق العاصمة صنعاء والمحافظات التي شهدت أعمال مماثلة، والتكامل في العمل من أجل الحفاظ على السكينة العامة والأمن العام”.
كما وجه رسالة للعالم والبعثات الدبولماسية بقوله :”نؤكد للعالم اجمع ولأبناء شعبنا وكافة المنظمات والبعثات الدبلوماسية العاملة في بلادنا على انتهاء العملية الأمنية الخاطفة وتثبيت السلم والأمن ومعالجة الأضرار، مشيدين بالجهود الجبارة والاستثنائية للمؤسسة الأمنية والعسكرية التي أخمدت الفتنة وتعمل على تثبيت الأمن”.
وأشاد الصماد بدور أبناء القبائل اليمنية الأحرار الشرفاء و الأحرار والشرفا من كوادر وقيادات المؤتمر الشعبي العام في الحفاظ على الامن والاستقرار وعدم الانجرار إلى الدعوات الهدامة التي أثارت الفتنة .
ودعا الصماد :”مؤسسات الدولة التشريعية ممثلة بمجلس النواب والقضائية وحكومة الإنقاذ الوطني ومجلس الشورى والسلطات المحلية وكافة مؤسسات الدولة لممارسة أعمالها ومواجهة متطلبات هذه المرحلة”.
ووجه رسالة إلى المؤتمر الشعببي العام قائلا :”ونؤكد لإخواننا الشرفاء في المؤتمر الشعبي انه يؤسفنا ما قامت به تلك العناصر ونؤكد لكل الشرفاء في المؤتمر الشعبي العام وقوفنا إلى جانب الشرفاء في المؤتمر الشعبي العام للاستمرار في العملية السياسية وإثراءها لما فيه مصلحة البلد وتعزيز الصمود لمواجهة العدوان الغاشم وكافة التحديات”.
ووجه الصماد الأجهزة الأمنية :” بضبط كل من تسول له نفسه بالقيام باي أعمال تخريبية أو الانتقام والتشفي ومحاسبة كل من تسول له نفسه باقتحام البيوت والممتلكات الخاصة والعامة لاي طرف كان خارج الدستور والقانون وفي حال رصدت اي انتهاكات خارج القانون فسيتم التعامل بحزم مع مقترفيها ومن تواطؤ معهم وعلى الجهات الأمنية والقضائية اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمثل هذه الحالات”
كما دعا الصماد الجهات المعنية بإعداد الخطوات والإجراءات اللازمة للعفو عن المغرر بهم في الفتنة وأعمال التخريب.
وحث الصماد :”الأجهزة القضائية اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لاستعادة الأموال المنهوبة من حق الشعب وإعادتها إلى خزينة الدولة ومتابعة استعادة الأرصدة في الخارج إلى خزينة الدولة”.