تصريح خاص المنزل الذي تم تصويره في المسيرة هو الذي اغتيل فيه إبراهيم الحمدي
المساء برس – خاص| أكد قيادي في حركة أكتوبر ضد نظام صالح عام 1978 بعد عام من اغتيال الشهيد ابراهيم الحمدي، أن المنزل الذي تم تصويره في قناة المسيرة والذي اقتحمته الأجهزة الأمنية، هو منزل صالح بالفعل ويقع بالقرب من السفارة السعودية في حي الصافية.
وقال القيادي عبدالله سلام الحكيمي في تصريح خاص لـ”المساء برس” إن علي عبدالله صالح يملك منزلاً في حي الصافية بالقرب من السفارة السعودية وهو المنزل الملاصق لمنزل الرئيس الأسبق أحمد حسين الغشمي.
وأكد الحكيمي في تصريحه أنه ورغم غيابه عن اليمن منذ فترة طويلة بسبب نظام صالح، إلا أنه يعرف المنزل جيداً ولا يزال يتذكره حتى الآن وأنه سبق وأن زاره، وأضاف: “المنزل الذي عرض في قناة المسيرة هو منزل الخائن علي عبدالله صالح في شارع الدائري بجانب السفارة السعودية بصنعاء، وهو المنزل المشؤوم الذي تمت فيه جريمة اغتيال الزعيم الوطني الخالد الشهيد الرئيس ابراهيم الحمدي في ١١أكتوبر١٩٧٧ واخيه!”.
وأضاف الحكيمي: “هذا البيت الملاصق لبيت الغشمي وقد دخلته عام ١٩٧٧ لمقابلة الرائد محمد يحى الآنسي سكرتير الغشمي آنذاك الذي سلمني مسدساً محول من الغشمي”.