مواقف جديدة ضد صالح ومسلحيه وانضمام للأمن واللجان الشعبية
المساء برس – متابعة خاصة| طالبت القيادات الحزبية المجلس السياسي إلى سرعة فرض قانون الطوارئ والعمل على تفعيل العمل المؤسسي.
وأعلنت أحزاب التحالف الوطني في بيان لها موقفها من “قيام مسلحين تابعين للمؤتمر استهداف رجال الأمن والمواطنين بدم بارد وبدون أي ذنب”.
وأدانت الأحزاب واستنكرت محاولات بعض القوى زعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة صنعاء ومختلف محافظات الجمهورية، ومحاولاتهم الرامية إلى تحويل العاصمة إلى كنتونات تنفيذاً للمخطط الإماراتي.
وقالت الأحزاب في بيان رصده “المساء برس” بأنه “وفي ظل التصعيد من قبل قوى العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي واستمرار الحصار الشامل والجائر وإغلاق كافة المنافذ ومنع دخول الغذاء والدواء والمشتقات النفطية وأبسط مقومات الحياة، وفي ظل صمت وتواطؤ أممي مخزي وغير مسبوق إزاء جرائم الحرب والإبادة والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة بحق اكثر من 27 مليون إنسان يمني وهي الجرائم الأبشع بحق الإنسانية التي يشهدها العالم في العصر الحديث”.
وأشاد البيان بالدور والجهد الكبير الذي بذلته الأجهزة الأمنية في تأمين فعالية إحياء ذكرى المولد النبوي بصنعاء والحديدة وفي مختلف محافظات الجمهورية، مؤكدا حق الشعب اليمني في الدفاع عن أرضه وعرضه ووجوده وعلى وحدة وسلامة اراضيه واستقلال وسيادة القرار الساسي..
ودعا البيان المجلس السياسي الأعلى للإضطلاع بمسؤولياتهم إزاء الميليشيات العائلية التي تخل بالأمن والسلم الإجتماعي وتهدد وحدة الجبهة الداخلية.
كما دعا البيان “القيادة الثورية والسياسية وفي مقدمتها المجلس السياسي الأعلى إلى ضرورة سرعة فرض قانون الطوارئ والعمل على تفعيل العمل المؤسسي وتصحيح الإختلالات بالسلطة القضائية وأجهزة الرقابة والمحاسبة في كافة اجهزة ومرافق الدولة”.
يذكر بأن أحزاب التحالف انشقت عن تحالفها مع المؤتمر منتصف الأسبوع الماضي بسبب ما قالت بأنها تصرفات مشبوهة ينفذها حزب صالح باسم أحزاب التحالف.