بالأسماء..صنعاء تشكل لجان تهدئة ورفع المظاهر المستحدثة

المساء برس- متابعات/ في الوقوف أمام الاحداث الاخيرة التي شهدها ميدان السبعين قبيل الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بالعاصمة صنعاء ، كلف رئيس المجلس السياسي الاعلى صالح الصماد لجنة رئيسية للتواصل والمتابعة وتذليل الصعوبات التي قد تواجه اللجان الفرعية المكلفة برفع الاشتباكات الحاصلة في بعض شوارع الجهة الجنوبية من أمانة العاصمة منذ يوم امس الأول نتيجة أعمال تخريبية وإقلاق للسكينة العامة.

وتتكون اللجنة الرئيسية من اللواء عبدالله يحيى الحاكم، واللواء الركن علي حمود الموشكي، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات جليدان محمود جليدان، والعميد عزيز جراب والعميد علي سعيد الرزامي واللواء رزق الجوفي والعميد أمين عزالدين المؤيد.

ووجه رئيس المجلس السياسي الأعلى اللجان الفرعية المشكلة من المشائخ فايز العوجري، وفارس الحبارى، وحنين قطينة، وذياب معيلي، ومحمد المقدشي ومحمد الحاوري وأحمد العزعزي، ومحمد الغادر، وعابد راجح، ونائف الاعوج، وصالح العميسي، ونصر الحباري، وعلي قطينة وأحمد دارس، بالعمل المتواصل لتطبيع الحياة في تلك المناطق المستهدفة والرفع أولاً بأول بنتائج أعمالها وأي إعاقات لتتمكن لجنة المتابعة من تذليل الصعوبات ومعالجتها.

وقالت الاجهزة الامنية أن اللجان الفرعية المكلفة من تحقيق نجاح في التهدئة.

وعقد المجلس السياسي الأعلى اليوم الجمعة لقاء استثنائيا بلجان التهدئة المكلفة بتثبيت الأوضاع وإزالة الاحتقان والتوتر الذي شهدته بعض المناطق بأمانة العاصمة خلال اليومين الماضيين.

وكلف المجلس السياسي الأعلى هذه اللجان التي تواصل مهامها في ورفع كل المظاهر المستحدثة وسحب كل المتمترسين في المناطق المجاورة لنقاط التماس وفرض مراقبين لتثبيت الأمن والاستقرار ومنع أي تداعيات، والتحقيق في ملابسات ما حصل لمحاسبة مرتكبيه بإشراف ومتابعة من قبل قيادة المجلس السياسي الأعلى.

ووجه المجلس الجهات الأمنية برفع مستوى اليقظة والحيطة وبسط الأمن والاستقرار في أمانة العاصمة واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار وتوسيع بؤرة الخلافات وزرع الفتنة بين المكونات السياسية المواجهة للتحالف.

وأكد المجلس السياسي في اجتماعه اليوم الجمعة أن ما حصل من أحداث تخدم التحالف بالدرجة الأولى.

وأقر المجلس السياسي الأعلى البقاء في حال انعقاد دائم لتجاوز أثار الأحداث الدامية ومنع توسعها ومحاسبة المتورطين فيها.