تفاصيل المحاكمة الجارية للمتهمين الــ36 الموالين للتحالف بصنعاء
المساء برس- متابعة خاصة / استعرضت المحكمة الإبتدائية الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة اليوم الأحد أدلة الإثبات في قضية الـ36 متهما بتشكيل عصابة مسلحة للقتل والتخريب والتفجير، وإمداد التحالف بالإحداثيات لمواقع عسكرية ومدنية في أمانة العاصمة.
ونشرت وكالة سبأ الرسمية والقنوات التابعة لصنعاء اليوم الاحد تفاصيل الجلسة الأخيرة التي عقدتها برئاسة رئيس المحكمة لابتادئية المتخصصة بأمانة العاصمة االقاضي عبده، حيث شملت المضبوطات 4 قوالب تفجير “تي إن تي” حجم 200 جرام، و6 قوالب 75 جرام، مع الصواعق وفتيل وساعات تفجير عن بعد، والتي تستخدم لاستهداف المركبات والأفراد، بالإضافة إلى قوالب بلاستيكية لتفريغ مادة تي إن تي ومسدس كاتم للصوت وستة بنادق نوع روسي وواحد جيتري سعودي وحزام ناسف.
وتم مواجهة المتهمين بالمضبوطات، والذين بدورهم التزموا الصمت ما اعتبرته المحكمة إنكارا ، كما تضمنت التهم، تفجير في مقر اللجان الشعبية التابعة لأنصار بتاريخ 13 مايو 2016م ونتج عنها إصابة عدة أشخاص، وتفجير في حمام مطعم المنصوري في حي الرقاص، وكذا تفجير عبوة ناسفة زرعت تحت سيارة المجني عليه توفيق العباسي، بالإضافة إلى تفجير عبوة ناسفة في رصيف شارع عصر لاستهداف أحد أطقم اللجان الشعبية.
كما قام المتهمون بزرع وتفجير عبوة ناسفة في رصيف شارع الستين أمام مطعم الخطيب استهدفت طقم تابع للجان الشعبية، نتج عنها أضرار مادية في المطعم، وزرع تفجير عبوة ناسفة في رصيف شارع الزبيري أمام مكتب سبأفون بالقرب من نقطة اللجان الشعبية، بالإضافة إلى زرع أكثر من 25 عبوة ناسفة لتفجيرها عن بعد في أمكان مختلفة بأمانة العاصمة لاستهداف أطقم عسكرية ونقاط أمنية.
كما تضمنت التهم مساهمة الخلية في إمداد التحالف بالإحداثيات لمواقع عسكرية ومنشآت عامة وخاصة وشخصيات بعد أن قاموا بأعمال المسح والرصد لإستهدافها وقصفها بالطيران ومنها كلية الطيران ومعسكر النقل الثقيل واللواء الرابع ومبنى القيادة العامة بشارع القيادة ومبنى جهاز الأمني القومي ومبنى التلفزيون والإستاد والصالة الرياضية وصالة المدائن والتي تم قصفها بالفعل بناء على ذلك المسح والرصد والإحداثيات.
و أقرت المحكمة منح النيابة فرصة لإحضار شهود الإثبات واستعرض بقية الأدلة وإلزامها بالنزول إلى السجن للتأكد من مدى منح جميع المتهمين كامل حقوقهم المنصوص عليها في قانون السجون ولائحة التنفيذية.
وكانت النيابة الجزائية وجهت للمتهمين من الأول نصر محمد محمد السلامي حتى الـ36 محمد حزام أحمد اليمني القيام خلال الفترة 2014م حتى 2016م ، بالاشتراك في عصابة مسلحة ومنظمة لتنفيذ أعمال إجرامية بقصد مهاجمة رجال الأمن واللجان الشعبية، وتفجيرات واغتيالات في العاصمة صنعاء، نتج عنها اغتيال العميد عبدالله مصلح حيدر الرصاص في 23 أغسطس 2016، أمام منزله بحي الرقاص.