افتتاحية كبرى الصحف البريطانية لهذا اليوم تتحدث عن اليمن
المساء برس- وكالات / تتحدث اليوم الصحف العالمية الكبرى عن الوضع الراهن في اليمن وما يتسببه التحالف بقيادة السعودية من كارثة إنسانية كبيرة في اليمن ابتداء من الحرب المستمرة التي طالت اليمن منذ مارس 2015 وحتى اليوم ، واستمرار حصاره على اليمن أخرها إغلاق المنافذ اليمنية ومنع وصول المساعدات والادوية والمشتقات النفطية الأمر الذي فاقم من الوضع الانساني وبروز تحذيرات عالمية من حدوث مجاعة كبيرة في اليمن في حال استمرار الحصار ، كما تحدثت الصحف العالمية اليوم عن بيع الاسلحة البريطانية والامريكية إلى السعودية لضرب اليمنيين واستمرار التواطؤ مع السعودية .
افتتاحية كبرى الصحف البريطانية لهذا اليوم السبت صحيفة “الغارديان البريطانية” تحدثت في افتتاحيتها لهذا اليوم عن الوضع الانساني في اليمن محذرة من حدوث مجاعة كبيرة في اليمن جراء استمرار الحصار على اليمنيين، واتهمت الصحيفة الحكومة البريطانية الوقوف إلى جانب السعودية في حربها على اليمن من خلال بيع الاسلحة إلى السعودية لضرب اليمن.
واتهمت صحيفة “الغارديان” في افتتاحية اليوم السبت الحكومة البريطانية بالتواطؤ مع نظيرتها السعودية؛ عبر بيع الأسلحة المستخدمة في الحرب على اليمن، كما طالبت الرياض برفع الحصار المفروض على اليمن فوراً.
وحذرت الصحيفة البريطانية في افتتاحيتها اليوم السبت من حدوث مجاعة كبيرة في اليمن بسبب استمرار الحرب واغلاق المنافذ حيث قالت : “نحن اليوم على شفا مجاعة أخرى هي الأسوأ منذ عقود تضرب اليمن، وعلى حكومة بريطانيا تحمّل المسؤولية”، معتبرة أن الحصار الذي وصفته بـ “الرهيب” سلاح جديد لتجويع السكان من أجل إخضاعهم، وقالت إنه “جريمة ضد الإنسانية”.
ووصفت الأمم المتحدة الوضع باليمن بـ “أسواً أزمة إنسانية في العالم”، حتى قبل أن تغلق السعودية، قائدة التحالف، الحدود اليمنية.
وزادت القول: “في وقت لا تزال فيه بريطانيا ملتزمة بتحالفها طويل الأمد مع السعودية، تم مؤخراً ترخيص بيع أسلحة للرياض بقيمة 4.6 مليارات جنيه إسترليني، وهي الصفقة الكبرى منذ اندلاع الحرب في اليمن”.
وكان حذّر رؤساء ثلاث وكالات إغاثية تابعة للأمم المتحدة حول العالم من أن الملايين في اليمن “على وشك المجاعة”.
وابدت منظمة “يونيسف” تخوّفها من وفاة 150 ألف طفل بحلول نهاية العام الجاري، مشيرة إلى أن وباء الكوليرا الذي أصاب قرابة 900 ألف مواطن قد يتفشّى بشكل أكبر، الأمر الذي يهدد نحو 20 مليون شخص بأوبئة أخرى.
وأكدت أن الحل النهائي في اليمن سياسي بطبيعة الحال، “لكن آفاق التوصل إليه ابتعدت أكثر مما كانت عليه قبل”.