بيان الحراك الجنوبي: نرفض كل مشاريع الأقلمة والفدرلة والتبعية
المساء برس – متابعة خاصة| اختتم المؤتمر العام الثاني لمجلس الحراك الثوري أعماله في مدينة عدن بحضور مندوبين يمثلون جميع محافظات الجنوب، ببيان ناري أعلن فيه رفضه لمشاريع الأقلمة والفدرلة والاتحادية والتبعية لأي محتل.
وأعرب مجلس الحراك الثوري في بيانه عن أسفه لتدهور وتردي الخدمات الأساسية المرتبطة بحياة الناس في الجنوب نتيجة للسياسات الممنهجة التي يفرضها “الاحتلال” لتضييق الخناق على الحياة اليومية لشعب الجنوب الذي يعيش ظروفاً إنسانية قاسية في ظل الغلاء الفاحش وارتفاع الأسعار والهبوط المستمر والمخيف للعملة المحلية الذي أنعكس سلباً على معيشة أبناء الجنوب الواقعين تحت احتلال غاشم ومهين.
وجدد المؤتمر تأكيده بأن القضايا الوطنية الكبرى لا يمكن أن تترك “للمغامرات الشخصية أو لحالة طيش فردية لقيادي هنا أو هناك بل ويجب أن تكون وفق أطر مؤسسية وتنظيمية”، وأكدوا تمسكهم بالسيادة على أرض الجنوب واستقلاله وبالقرار الوطني المستقل الذي يرفض التبعية لأي جهة أو سلطة كانت وحذروا من المساس بالسيادة الوطنية للجنوب.
وأدان المؤتمر بشدة “قيام المحتل من التحالف العربي الاستيلاء والسيطرة على المطارات والموانئ والجزر الجنوبية وتعطيلها وتحويلها إلى ثكنات عسكرية إلى جانب أن المحتل لديه أطماع في مواردنا ومقدراتنا”.
كما جدد المؤتمر رفضه لكل مشاريع الأقلمه والفدرلة والاتحادية التي يروج لها المحتلون من أجل إبقاء الجنوب تابعاً لنظام صنعاء المحتل وإعادة صياغة تلك التبعية وشرعنتها بصيغ جديدة تلغي حق شعب الجنوب في السيادة على أرضه ومواصلة النضال الوطني الجسور من أجل التحرير والاستقلال الذي يعتبر خيار كل الجنوبيين الذين يرفضوا التبعية والتجزئة وكل صور الاحتلال لأرضه.
وكان المؤتمر قد انتخب في جلسته الافتتاحيه وامام وسائل الاعلام حسن احمد باعوم رئيسا للمجلس، ويعد باعوم من مؤسسي الحراك الجنوبي منذ العام 2007م وأبرز الأصوات المنادية بعدالة القضية الجنوبية التي تعرضت للظلم والاضطهاد من قبل نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح.