روحاني يؤكد نفوذ بلاده في العراق وسوريا ولبنان ولا يوجد في اليمن

المساء برس – متابعة خاصة/ قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن نفوذ بلاده موجود في كل من سوريا والعراق ولبنان من خلال الدعم والتحالفات لمحاربة الإرهاب وما حققته هذه الدول بمساعدة إيرانية من نجاحات وانتصارات كبيرة على الإرهابيين طوال أربع سنوات.

وقال روحاني في مؤتمر صحفي اليوم إن شعوب العراق وسوريا ولبنان “استطاعت وبمساندة قواتها الأمنیة والعسكریة وحمایة ودعم الدول الصدیقة خاصة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لها، ان تتغلب علي المشاكل”، وأن موضوع الارهاب فی طور الزوال.

ولفت روحاني أن هناك من حاول تغيير الحدود الجغرافية في المنطقة ولم يفلح هذه المرة، وأن ذلك ما يفسر استياء وغضب الولايات المتحدة وإسرائيل “وأذنابهما” من الانتصارات في المنطقة التي تحققت وألغت تغيير الحدود الجغرافية.

وفيما أكد روحاني أن لبلاده دور في كل من سوريا والعراق ولبنان، لم يتطرق إلى اليمن أو أي دور في اليمن، وجاء حديثه عن اليمن فيما يتعلق بالجانب الإنساني متطابقاً مع ما طالبت به الأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة، حيث قال الرئيس الإيراني إن الشعب اليمني “الفقير والأعزل يتعرض كل يوم إلى القصف والعدوان ويعاني من تفشي الأمراض والوباء والجوع”، مضيفاً أن التحالف عمد إلى غلق المنافذ البحرية والجوية أمام المساعدات الإنسانية “وهذا لا يطاق أبداً”.

ولفت روحاني أن الأوضاع في المنطقة تكشف “فشل وإحباط المؤامرات التي خططوا لها”، مضيفاً: “لذا یحاولون تمریر مخططات اخري فی المنطقة”.

من جانبه رد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي علي تصريحات وزير الخارجية السعودي التي وصفها بـ”التدخلية” ان سياسات السعودية غيرالناضجة والمثيرة للفرقة، لها تداعيات مدمرة ومضرة للمنطقة كلها.

واضاف قاسمي ان “السعوديين الذين هم بناة الفكر المتطرف والعمليات الارهابية والتدخل السافر في شؤون المنطقة باتوا يتهمون اليوم الاخرين كذبا وبهتانا بدعم الارهاب”، مشيراً أن “ما صرح به وزير الخارجية السعودي لاحدي قنوات التلفزة، كلام فارغ وبلا منطق وسخيف ومسيئ”.

واكد ان الوزير السعودي يحاول “من خلال قلب الحقائق وهي محاولات يائسة وفاشلة، ان يحرف الرأي العام عما تقوم به السعودية لزعزعة الامن في المنطقة”، لافتاً ان “حكومات وشعوب المنطقة باتت مطلعة تماما على سياسات السعودية المثيرة للفرقة والتي تحاول اليوم ان تثير الفتن والاضطراب في لبنان بعد ما عبثت بالأمن في المنطقة واليمن”.

ولا يبدو في تصريحات كل من الرئيس الإيراني والمتحدث باسم الخارجية الإيرانية أي تعصب ناحية اليمن، ويركزون اهتمامهم فقط على تحركات السعودية في لبنان وما حولها، فيما يتطرقون إلى ما يحدث في اليمن من ناحية إنسانية فقط، ما يشير إلى أن ما تحدثت به السعودية من وجود دعم إيراني للحوثيين في اليمن بعيد عن الواقع حسب ما يراه محللون عرب.

قد يعجبك ايضا