“المساء برس” ينشر تفاصيل خطة عسكرية للتحالف وقعت بيد الحوثيين
المساء برس / خاص اختراقات متكررة أربكت القوات الموالية للتحالف وأفشلت تقدمه في أكثر من محور بل وأصبحت المشكلة أمام تقدم قوات هادي باتجاه المواقع الاستراتيجية التي تسيطر عليها قوات صنعاء في الجوف .
ينشر “المساء برس” تفاصيل الخطة التي وضعها التحالف للقوات الموالية له ، خطة جديدة وضعها التحالف وكشفتها قوات صنعاء ، وكانت تهدف إلى السيطرة على منطقة اليتمة وبالتالي الخط الدولي الواصل بين منطقة البقع الحدودية بين نجران وصعدة إلى مركز محافظة الجوف.
خطة رسمها التحالف ليكون منفذها قيادة اللواء أمين العائلي قائد المنطقة العسكرية الثالثة، ويبدأ تنفيذها بالسيطرة على منطقة اليتمة ومنها تواصل القوات الموالية للتحالف التقدم إلى جبهة البقع ليبدأ الهجوم على منطقة المهاشمة واتخاذها منطلقاً للسيطرة على الخط الدولي إلى منطقة العقبة التي تؤدي إلى مركز محافظة الجوف.
وتتضمن الخطة محورين أولهما تقوم فيه قوة مكونة من 500 مقاتل مدعومين بالمدرعات والآليات والمدفعية وغيرها لاختراق دفاعات قوات صنعاء في مناطق الفهود والعشة وقرن لغدم ، وإذا نجحت تلك القوة في هذه المهمة تتوزع على مجموعتين الأولى تتجه إلى منطقة الزلاق والثانية تنطلق باتجاه مناطق العرفا ومجمع اليتمة وصولا إلى الحشيفا وبيت الشايف غربا وبعد ذلك باتجاه الخط الدولي.
أما المحور الثاني من الخطة فقد وكلت قوة مكونة من 1500 مقاتل للتحرك في ثلاث اتجاهات، الأول من الميمنة وتتولى السيطرة على منطقة المهاشمة وبعد ذلك التقدم باتجاه مناطق الهذبول وقرن الكدن وبالتالي الوصول إلى منطقة العزبة من جهتها الغربية.
وفي الاتجاه الثاني فهو منطقة “القلب” وتتحرك القوة باتجاه منطقة السعرا بهدف السيطرة عليها والانطلاق منها باتجاه منطقة الجبلة وسوق الخميس في مركز مديرية خب والشعف، وفي الاتجاه الثالث في جبهة الميسرة تتولى قوة التحرك للسيطرة على منطقة المشنعة والانطلاق منها باتجاه وادي سرحان وغربا باتجاه منطقة العزيزي وتنتهي بالهجوم على سوق الثلوث بغرض الالتقاء بجبهة صبرين وصولا إلى منطقة العقبة.
وكان موقع ا لمراسل نت كشف عن موافقة الخطة من قبل قيادة التحالف بعد التصديق عليها من قبل اللواء أمين الوائلي قائد المنطقة العسكرية السادسة.
وعزت مصادر عسكرية نشوب خلافات حادة بين فصائل القوات الموالية للتحالف مع بروز الأزمة الخليجية مع قطر فمنها قيادات عسكرية تابعة لحزب الاصلاح موالية للسعودية وأخرى موالية للإمارات ، الأمر الذي عمق من هذه الخلافات وبالتالي زادت عمليات الاختراقات المتكررة لقوات هادي التي وقفت عاجزة على سد هذه الفجوات .
وتأتي هذه التفاصيل بعد دعوة قيادات حزب الاصلاح بانسحاب قواتها من عدة محافظات سيما بعد ما تعرض له قيادات حزب الاصلاح من حملات أمنية من قبل قوات موالية ومدعومة من الإمارات سيما تعز وعدن ومأرب مؤخرا .
ويرى مراقبون أن تغيرات قد تحدث في قيادة المنطقة الثالثة بعد الكشف عن تفاصيل هذه الخطة الجديدة التي ركزت هذه المرة على مركز محافظة الجوف.
موقع “المراسل نت” كان نشرت تفاصيل في منصف الشهر عن الخطة رقم 2 التي ألغيت وكان وضعها التحالف للتصعيد في ميمنة وقلب جبهة القتال بمنطقة نهم، وحينه تم تجهيز كتائب من عدة ألوية لتنفيذها من قوات هادي وحزب الإصلاح الاخواني، وكان هدفها السيطرة على التبة الحمراء وتبة القناصين وما بعدها والسيطرة على تبة العصيدة وتبة ريمان الواقعتان إلى ميسرة القلب بجبهة نهم فيما تتقدم قوة أخرى من اللواء 141 باتجاه منطقة الضحية.
وكان التحالف أقال رئيس هيئة الأركان بقوات هادي اللواء محمد المقدشي بسبب تسرب الخطة الأولى في نهم في سبتمبر الماضي .
اشترك بقناة التليجرام ليصلك كل جديد