الحوثي يؤكد دور روسي قادم في اليمن ويقترح مكان المفاوضات المقبلة
المساء برس – خاص/ كشف رئيس اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، عن وجود دور روسي قادم بشأن الحرب على اليمن كما وضع شرطاً للقبول بأي مفاوضات قادمة بين الأطراف اليمنية المتنازعة.
وكشف محمد علي الحوثي في تغريدة له على حسابه في موقع تويتر عن “الجهود الروسية التي تعمل من أجل وقف العدوان على الشعب اليمني وعدم القبول بقرارات مجلس الأمن الدولي التي تساند الدول المستبدة إيجابية ومحل ترحيب”، الأمر الذي يؤكد أن الزيارة السعودية الأخيرة والأولى من نوعها لروسيا الاتحادية قبل أيام كانت بهدف لجوء السعودية لروسيا للتدخل لوقف الحرب في اليمن وجعلها وسيطاً بينها وبين جماعة أنصار الله وحلفائهم.
وفي تغريدة ثانية قال رئيس الثورية العليا أن الحوارات في دول قادت مفاوضات سابقة ونجحت في إيقاف حروب “أضمن للشعب اليمني وأكثر ثقة لديه بها من الاستماع لممثل أو نائب ممثل معروف بميوله للعدوان”، في إشارة إلى مكان المفاوضات المقبلة التي ستقبل جماعة أنصار الله الذهاب إليها.
واعتبر مراقبون أن تصريحات “محمد علي الحوثي” تأتي رداً على التسريبات التي تتناقلها وسائل الإعلام بشأن مكان المفاوضات القادمة والتي يتحدث إعلام السعودية وإعلام حزب الإصلاح أنها من المحتمل أن تنعقد في الرياض.
كما أكد المراقبون أنه من غير المعقول أن يقبل أطراف صنعاء بالذهاب للمفاوضات في دولة تقف على رأس هرم التحالف الذي شن حرباً على اليمن، لافتين إلى أن ذلك يعني أن تتحول السعودية من خصم وطرف في هذه المفاوضات إلى وسيط، وهو مؤشر خطير يكشف، إن صحّت تلك التسريبات، عن مساعي السعودية للتنصل عن مسؤوليتها الجنائية والقانونية أمام الدمار الذي حل في اليمن بسبب الحرب التي مولتها ونفذتها على مدى أكثر من عامين ونصف.
اشترك بقناة التليجرام ليصلك كل جديد