اغتيال الحمدي في وثائق ويكليكس الأخيرة
المساء برس – ترجمة خاصة/ رفعت الإدارة الأمريكية صفة السرية عن آلاف الوثائق السياسية والمراسلات الهامة بين الخارجية الأمريكية وبعثاتها الدبلوماسية وسفاراتها في مختلف دول العالم في سبعينيات القرن الماضي ومن ضمن هذه الوثائق ما كان قد كشفها موقع ويكليكس من وثائق تتعلق باغتيال الرئيس اليمني الراحل الشهيد إبراهيم الحمدي، بعض هذه الوثائق لم ينشرها موقع ويكليكس ونشرتها الإدارة الأمريكية قبل عدة أيام واحدة من هذه الوثائق كانت عبارة عن تقرير من السفارة الأمريكية في صنعاء مرسلاً إلى الخارجية الأمريكية، تروي تفاصيل اغتيال الحمدي، وتضمن التقرير التالي:
– كانت المناسبه عودة عبدالعزيز عبدالغني من العلاج في لندن.
– اتفق احمد الغشمي على ان يتم عمل مادبة غداء وبحضور الرئيس الحمدي في منزله خلف شارع مجاهد، صنعاء.
– لم يتذكر الرئيس الحمدي الموعد وبداء بتناول وجبة الغداء في بيته يرافقه احد الوزراء العاديين.
– اتصل الغشمي بالحمدي الساعه 1:5 ظهرا يسال عن اسباب التاخير.
– استجاب الحمدي وذهب بمفرده وحتى دون العدد المكتمل من حراسته.
– وصل هناك وبمجرد وصوله تم ادخاله مرفق خارجي خاص يتواجد فيه هو فقط ومن ثم اخيه.
– هنا بداء الغشمي بالتراجع عن فكرة اغتيال الحمدي التي كان اهم اسبابها التقارب مع الشيوعيين في عدن ضد مصالح المملكة السعوديه وكان الملحق العسكري السعودي النبهان هو همزة الوصل مع الغشمي وحتى مع الحمدي بإجراء بعض المصالحات مع القبائل.
– خلال دقائق وصل عبدالله الحمدي وتم ادخاله ايضا الى هذا الملحق الخاص فيما كان عبدالعزيز عبدالغني داخل منزل الغشمي في الداخل لايعلم شيئا من هذه الترتيبات.
– فورا مع اقتراب الاثنين ابراهيم وعبدالله الحمدي من بعضهما امر الغشمي احد مرافقيه من الحرس الرئاسي المتحرك باطلاق النار عليهما.
– كان يحمل رتبة نقيب ونفذ فورا اطلاق النار..ويقال بان الضابط علم بمهمته قبل موعد الغداء بقليل.
– تم اخذ الجثتين الى احدى الفلل الغير بعيده عن سكن الغشمي وتم احضار المراءتين الفرنسيتين التي كانت قد وصلت إلى صنعاء قبلها بخمسة ايام.
– قام اثنين اخرين من الجنود يتبعون افراد الحرس الرئاسي المتحرك للغشمي باطلاق النار على المراءتين ..وتم ابعاد ملابسهما ورميهما الى جانب جثتي ابراهيم واخيه عبدلله.
– في وقت لاحق اعلن عن موت ابراهيم الحمدي بعلاقه اخلاقيه تمس سمعته كرئيس بحيث لايقبلها المجتمع اليمني المحافظ.
– يمكن معرفة قاتل الحمدي بمعرفة أماكن إقامة الضباط الذين عملوا مع الغشمي فالضابط مازال يعيش وقد غادر صنعاء ويمكن أن يكون قد استقر في الحديده او ماحولها والله اعلم.