مطالب المعلمين مشروعة وعلى حكومة الانقاذ سرعة إنقاذ العملية التعليمية
المساء برس – وما يسطرون – عبدالوهاب الخيل/ رغم انزعاجنا الشديد وعدم تقبلنا لمسألة اضراب المعلمين الا انّي قد وقفت مع نفسي لحظات نقاش و بإنصاف وتجرد شديدين، وسألت نفسي هل طلب المعلمين لمرتباتهم حق مشروع؟ فكانت الإجابة نعم هو حق مشروع وبشكل خاص واستثنائي.
وسألت نفسي إن كانت مطالب المعلمين مشروعة لخصوصية مهمتهم رغم ظروف العدوان والحصار وازمة السيولة فهل من المناسب لنا ان نعاديهم ونكيل لهم التهم ونحن ندافع عن حكومة اسمها في الاساس (حكومة الإنقاذ الوطني) وهي لا تسعى لبذل اي جهود لحل المشكلات الممكنة الحل؟!!
فكانت الإجابة هي أن المعلمين احق بالوقوف الى جوارهم واعانتهم في التخفيف من معاناتهم بما ينعكس ايجاباً على العملية التعليمية وعلى ابنائنا، اما الحكومة فعليها ان تكون حكومة انقاذ حقيقة للشعب اليمني الذي يعاني بسبب العدوان والحصار، ومن عجز من المسؤولين فعليه ان يترك منصبه لمن هو اكثر منه كفاءة وقدرة على بذل الجهد لحل المشكلات والمشاركة في الانقاذ ووضع الحلول العادلة واللازمة لها وبما يقنع الشعب ان ذلك المسؤول قد بذل كل الجهد فعلاً واستطاع ان يخفف من معاناة المواطنين والموظفين بشكل عام ولو بالحد الأدنى.
ولن نجحد حكومة الانقاذ في الخطوة الايجابية التي تم اعلانها اليوم في اللقاء الوطني الموسع للتعليم العام بصنعاء لإيجاد الحلول السريعة والعادلة للمعلمين وفقاً لما هو متاح وليس مطلوب من حكومتنا الموقرة غير بذل اقصى الجهد وفقاً للمتاح ولا نطلب منهم صناعة المستحيل.
من صفحة الكاتب على الفيس بوك