مصادر تكشف مالم يُنشر عن أسباب محاولة اغتيال الجوهري بعدن
المساء برس – خاص/ كشفت مصادر محلية في مدينة عدن جنوب اليمن أن محاولة الاغتيال التي تعرض لها العقيد قاسم الجوهري قائد ما يعرف بكتيبة سلمان الحزم تأتي في إطار الصراع بين فصيلين أحدهما تابع للشرعية والشرعية والآخر للقوات الموالية للإمارات.
وأضافت المصادر في حديثها لـ”المساء برس” إن الجوهري يرفض الانصياع لأوامر وتوجيهات مدير أمن عدن “شلال شايع”، رغم أنهما من حلفاء القوات الإماراتية المتواجدة جنوب اليمن وتتخذ من مدينة عدن مقراً لها.
وقالت المصادر أيضاً إن مدير الأمن “شايع” يعتبر “الجوهري” من حلفاء القوات التابعة للرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي، وأنه غير مخلص له ولا للقيادة الإماراتية العسكرية في عدن.
وأصيب قائد كتيبة سلمان الحزم العقيد الجوهري برصاص مسلحين تابعين للحزام الأمني الموالي للإمارات في محافظة عدن فيما لقي شقيقه صبري الجوهري مصرعه في الحادثة، حيث تعرضا لإطلاق نار أثناء مرور موكب الجوهري النفق في مدينة التواهي اعقب ذلك اندلاع اشتباكات بين الجوهري وحراسته وبين أفراد النقطة أسفرت عن إصابته بطلقتين في الساق والبطن ومقتل شقيقه.
وحسب ما تداولته وسائل إعلام جنوبية فقد اتهمت مصادر مقربة من الجوهري مدير الأمن شلال شايع بالوقوف خلف “محاولة الاغتيال” حيث يخوض الطرفان صراعا واسعا تعود جذوره إلى الصراع الإماراتي مع القوات الموالية للشرعية.
وكان الجوهري قد تعرض قبل نحو أسبوع للاختطاف من قبل قوات التحالف ثم تم إطلاق سراحه بعد أن تصاعدت الأصوات بإطلاقه قبل إشعاف فوضى في المدينة.