من جديد: السعوديون يُؤسرون داخل أراضيهم والحوثيون يتقدمون في نجران
المساء برس – خاص/ لا تزال الجبهات الحدودية تشهد عمليات عسكرية عنيفة في إطار عمليات التصعيد العسكري التي يقودها الجيش اليمني التابع لحكومة الإنقاذ ضد القوات السعودية في كل من نجران وجيزان وعسير.
وعلم “المساء برس” من مصدر عسكري أن قوات صنعاء شنت هجوماً مباغتاً مساء اليوم على موقع الشبكة العسكري قبالة منفذ الخضراء بنجران، بالتزامن مع قصف مدفعي على الشبكة وخلف موقع الطلعة سقط على إثرها عدد من الجنود السعوديين ومقاتلين يمنيين وسودانيين يقاتلون في صفوف القوات السعودية.
المصدر أكد في تصريح خاص لـ”المساء برس” أن الهجوم الذي حقق خسائر كبيرة، حسب وصفه، في صفوف “العدوان ومرتزقته” جاء بعد أن قامت القوة الصاروخية بشن هجمات بصواريخ الكاتيوشا استهدفت مواقع تجمعات القوات السعودية وحلفائهم قبالة منفذ الخضراء، مشيراً أن ذلك أدى إلى تراجعهم وسمح بتقدم “قوات الجيش واللجان الشعبية”.
على الصعيد ذاته استهدفت مدفعية قوات صنعاء تجمعات للجيش السعودي في رقابة السديس والجهة الشرقية لموقع الفواز وكذا مرتفعات رجلا، ونقلت وسائل إعلام موالية لقوات صنعاء أيضاً أن المدفعية اليمنية في جيزان استهدفت مركز جلاح العسكري وحققت إصابات مباشرة.
إلى ذلك عرض تلفزيون المسيرة التابع لجماعة أنصار الله مشاهد جديدة لأسيرين سعوديين تم أسرهما في تبة رعد بنجران، وهما الأسيران (عبدالمحسن فهد الغامدي وعادل متعب الرشيدي) ويتبعان اللواء السادس، وقد ظهرا وهما يناشدان حكومتهما بالتحرك للإفراج عنهما وعقد صفقات تبادل أسرى مع “أنصار الله”.
وهذا هو العرض الثاني لجنود سعوديين يقعون أسرى في أيدي القوات اليمنية المقاتلة على الحدود اليمنية السعودية خلال أقل من أسبوعين حيث كان الإعلام الحربي التابع لوزارة الدفاع بحكومة الإنقاذ قد عرض الأسبوع الماضي مشاهد لأسيرين آخرين من أفراد القوات السعودية، هما الجندي دغار مطلق العتيبي والرقيب عبدالله علي الشيلي، كما أعلنت عقب ذلك بساعات تمكنها من أسر أفراد جدد من القوات السعودية في نجران.
شاهد: الجنود السعوديون يناشدون حكومتهم التفاوض مع الحوثيين لتحريرهم من الأسر
شاهد أيضاً اعترافات جنود سعوديين تم أسرهم داخل الأراضي السعودية قبل أسبوعين