تفاصيل حصرية عن مختطف الطفلة بثينة من هو شقيقه المعتقل بصنعاء؟
المساء برس – خاص/ علم “المساء برس” من مصادر موثوقة أن شقيق أحد العاملين في إحدى الصحف التابعة لحزب الإصلاح المعتقلين لدى جهة أمنية في العاصمة صنعاء هو من قام بتنفيذ عملية اختطاف الطفلة بثينة الريمي من العاصمة بعد أن قدم إلى صنعاء واتجه إلى مؤسسة سما الإنسانية والتي ترأسها المذيعة في قناة اليمن الفضائية سما أحمد.
وكشف المصدر في تصريح خاص لـ”المساء برس” إن “فؤاد ثابت المنصوري” هو شقيق المخرج الصحفي “توفيق المنصوري” المعتقل مع مجموعة من الصحفيين المنتمين لحزب الإصلاح من العاملين في صحيفة المصدر والذين تم اعتقالهم في العام 2015م بداية الحرب.
وأضاف المصدر أن فؤاد المنصوري يملك هو وزوجته منظمة مجتمع مدني تدعى “مؤسسة تمكين المرأة اليمنية” وكانت تعمل في صنعاء وانتقلت للعمل في عدن قبل أكثر من عام بعد أن رفضت منظمات الأمم المتحدة العاملة في اليمن تمويلها لتنفيذ مشاريع إغاثية لأسباب تتعلق بعدم مطابقة المنظمة لمعايير العمل الإنساني والإداري المتبع لدى منظمات الأمم المتحدة، الأمر الذي أدى إلى إفلاسها واضطرارها للانتقال إلى عدن بعد التنسيق مع جهات مرتبطة بالتحالف الذي تقوده السعودية ضد اليمن.
وكانت المذيعة سما أحمد قد عقدت صباح اليوم مؤتمراً صحفياً بيّنت فيه تفاصيل اختطاف التحالف للناجية من مجزرة طيران التحالف التي ارتكبها في فج عطان أواخر أغسطس الماضي.
وأوضحت “سما أحمد” تفاصيل الجريمة الجديدة المتمثلة باختطاف التحالف لمواطنين يمنيين هم الطفلة بثينة وعمها وزوجته وأولادهما عن طريق عاملين في المجال الإنساني.
وبينت أن شخص يدعى “فؤاد ثابت المنصوري قدم إلى مؤسستها الإنسانية التي كانت تتولى تنسيق بعض الأعمال الإنسانية لصالح الطفلة بثينة وطلب منها التنسيق مع عمها لعمل تسجيل توثيقي للطفلة لصالح مؤسسة صناع السلام على اعتبار أن يبث الفلم في الأمم المتحدة وسيتم تصويره فوق العديد من الأماكن التي ارتكب فيها التحالف مجازر جماعية في صنعاء وعمران وذمار وكانت البداية من أطلال منزل عائلة بثينة في حي عطان ثم قرر الانتقال إلى مجزرة عرس سنبان في ذمار ومن هناك طلب منهم الانتقال في زيارة سياحية إلى دمت ولم يرفض عم بثينة الذي كان حاضرا مع زوجته وأطفاله طلب المدعو فؤاد المنصوري الذي كان ينفق بسخاء غير معهود”.
وواصلت أنه في ومدينة دمت طلب فؤاد أن يذهب لزيارة عائلته القريبة من المكان إلا أنهم اكتشفوا أنهم وقعوا في كمين حيث أوصلهم إلى أخر نقطة للجيش واللجان الشعبية وبعده بمسافة كانت نحو 16 مدرعة لقوات العدوان بانتظارهم فأوقف فؤاد السيارة وفر منها لتقوم ومنها تم نقلهم إلى المعاشيق في عدن وتصوير الطفلة بثينة في الصور التي تم بثها ، مبينة أنه وبعد يومين تم نقلها من عدن إلى مدينة ذمار لتواصل طريقها إلى صنعاء وتقوم بإبلاغ الأجهزة المختصة.
وكانت قد أشيعت أنباء يوم أمس أن عم الطفلة بثينة هو من قام باختطافها غير أن “علي منصور الريمي” كتب على صفحته في الفيس بوك إنه مختطف وتم نقله من عدن إلى الرياض وأن كل أدواته تم أخذها أثناء تواجدهم في قصر المعاشيق، مضيفاً أنه تمكن من الخروج من الفندق الذي وضعته في السلطات السعودية وقام بشراء هاتف جوال ومن خلاله دخل لينشر عبر صفحته في الفيس بوك يوضح أين هو حالياً مشيراً أنه لن يساوم في قضية بثينة وأنه ليس مع أي طرف ويطالب بوقف الحرب، كما كتب أيضاً أنه لا يستطيع استخدام الفيس بوك كثيراً لأنهم سيحددون موقعه.
وفي منشور آخر كتب الريمي “انا وزوجتي وأولادي وبثينه مختطفين في الرياض اطلقوا سراحنا اناشد العالم بإطلاق سراحنا نحن لانبيع الدم او تساوم عليه”.