منظمة دولية تكشف عن نوعية القنبلة المستخدمة في قصف حي عطان
المساء برس – متابعات /
أتهمت منظمة العفو الدولية، قوات التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن ارتكبت انتهاكات للقانون الدولي وجرائم حرب، مؤكدة أن قنابل أمريكية وبريطانية وفرنسية أستخدمت في قصف المدنيين.
وكشفت المنظمة في تقرير نشرته الجمعة أن القنبلة التي دمرت عمارة سكنية في العاصمة صنعاء الشهر الماضي، وأسفرت عن مقتل 16 مدنياً وإصابة 17، بينهم الطفلة بثينة كانت قنبلة أميركية الصنع.
وبحسب التقرير، فقد قام أحد خبراء الأسلحة لدى منظمة العفو الدولية بتحليل بقايا القنبلة، وتوصل إلى أنها تحمل علامات واضحة، تماثل مكونات أميركية الصنع، عادةً ما تُستخدم في القنابل الموجَّهة بأشعة الليزر، التي تُلقى من الجو.
وكانت مقاتلات التحالف قد قصفت في الخامس والعشرين من أغسطس الفائت منازل متلاصقة في العاصمة صنعاء، وأسفرت عن إلحاق أضرار بالغة بثلاثة منها، واستشهاد سبعة أطفال، بينهم أشقاء وشقيقات بثينة الخمسة ، كما أُصيب 8 أطفال بينهم سام باسم الهمداني، الذي فقد والديه.
من جهتها، قالت مديرة البحوث في مكتب بيروت الإقليمي لمنظمة العفو الدولية، لين معلوف، أنه ليس هناك أي تفسير يمكن أن تقدمه الولايات المتحدة الأميركية، وغيرها من الدول مثل بريطانيا وفرنسا، لتبرير استمرار تدفق الأسلحة على التحالف الذي تقوده السعودية ودعت إلى إجراء تحقيق محايد.