الإمارات رفعت الإقامة الجبرية عن أحمد علي.. وصالح يجتمع اليوم بقيادة حزبه
المساء برس – خاص/ تم التوصل اليوم إلى إقرار مقترحات عملية لمعالجة ما وصفها الاجتماع بالاختلالات التي رافقت المرحلة الماضية من الشراكة بين جماعة أنصار الله وحزب المؤتمر الشعبي العام.
جاء ذلك خلال اجتماع تنظيمي صباح اليوم لحزب المؤتمر رأسه علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر وحضره كل من نائبه وأمينه العام والأمناء العموم المساعدون وممثلي المؤتمر في المجلس السياسي وهيئة رئاسة مجلس النواب ورئيس الهيئة الوزارة.
الاجتماع الذي ناقش الإجراءات التنفيذية لتعزيز الشراكة بين الحزب وجماعة أنصار الله، حسب ما نقله موقع “المؤتمر نت”، تم التوصل خلاله إلى إجراءات تنفيذية لتعزيز الشراكة بين الطرفين، بالإضافة إلى إقرار مقترحات عملية لمعالجة مشاكل حدثت خلال الفترة الماضية، وكذا إقرار رؤية المؤتمر الشعبي العام لآلية تعزيز الشراكة في المرحلة القادمة “بما يضمن تحقيق شراكة حقيقية وفعالة لمواجهة العدوان وذلك في إطار التواصل بين قيادتي المؤتمر وأنصار الله وبناءً على التفويض من اللجنة العامة للحزب”.
ويأتي هذا الاجتماع التنظيمي بالتزامن مع ما تداولته بعض الوسائل الإعلامية من ضمنها موقع وقناة “روسيا اليوم” الذي نقل عن موقع “المشهد اليمني”، المحسوب على حزب الإصلاح “الإخوان المسلمين”، خبر رفع الإمارات الإقامة الجبرية عن نجل رئيس المؤتمر “أحمد علي عبدالله صالح”.
وحسب الموقع الذي نقل عن “مصادر دبلوماسية مطلعة” أن السلطات الإماراتية رفعت الإقامة الجبرية عن النجل الأكبر للرئيس اليمني السابق الععميد أحمد علي عبدالله صالح، وأنه نجل صالح غادر أبو ظبي بشكل غير معلن لزيارة أسرته المقيمة في العاصمة العمانية مسقط، مشيرة إلى أن صالح الابن قضى عدة أيام في السلطنة قبيل عودته مجدداً إلى العاصمة الإماراتية، حسب ما نشره الموقع.
وقالت مصادر “المشهد اليمني” إن رفع الإقامة الجبرية عن نجل صالح “جاء تنفيذاً لتوجيهات مباشرة أصدرها ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية محمد بن زايد آل نهيان”.
وفي سياق ذلك رصد “المساء برس” بعض التسريبات التي يتناقلها ناشطون موالون للمؤتمر في صفحات التواصل الاجتماعي والتي تؤكد أن نجل صالح، حالياً متواجد في العاصمة صنعاء، وقال بعضهم إن مصادر تحظى بالثقة أكدت وصول احمد علي إلى صنعاء.
ولم يعلق حزب المؤتمر على ما تداولته الوسائل الإعلامية من أخبار رفع الإقامة الجبرية عن نجل رئيس الحزب، على عكس ما تم تداوله من أخبار مماثلة في مايو الماضي والتي تحدثت أيضاً عن أن الإمارات رفعت الإقامة الجبرية عن نجل صالح، وحينها ردت وسائل إعلام مؤتمرية أخباراً نفت فيها ما يشاع من أخبار رفع الإقامة الجبرية عن السفير أحمد علي عبدالله صالح.
وفي الوقت الذي لم يعلق فيه الحزب ولا وسائله الإعلامية على ما نشرته وسائل إعلام الإصلاح يوم أمس بشأن السفير أحمد علي، يتبادر إلى الذهن اللوحات الثلاث التي رفعها الحزب في ميدان السبعين أثناء إقامة الحزب لفعالية 24 أغسطس التي أقيمت احتفاءً بذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام والتي طالب فيها الحزب دولة الإمارات بالإفراج عن السفير أحمد علي عبدالله صالح هو وأسرته، واعتبر في أخرى احتجاز السفير أحمد علي مخالف للعهود والمواثيق الدولية.
وفي مايو 2015م قال رئيس المؤتمر في مقابلة تلفزيونية لقناة “الميادين” إن نجله ليس تحت الإقامة الجبرية كما يتم الترويج له في وسائل الإعلام، وأنه مقيم في دولة الإمارات هو وأسرته، وقال صالح في اللقاء “أحمد في ضيافة الإمارات، موجود هو وأسرته وأولادنا كثير هناك، وليس تحت الإقامة الجبرية، عنده حراسة من الإماراتيين حرصاً على سلامته من أي شخص عنده ردود أفعال، يعني الإماراتيين مؤدبين إلى حد كبير يحترموا الضيف”، وحين سأله مراسل القناة “ليس لديكم أي تواصل مع القيادة الإماراتية في هذه الأثناء؟” أجاب صالح بالقول: “التواصل احنا بنتواصل من أول واحنا عارفين ما يشتو مننا وهم عارفين ما يشتو مننا”.