ما السر وراء الاعترافات السعودية المتزايدة بمقتل جنودها في الحدود
المساء برس – خاص /
بدأ الاعلام السعودي وعلى غير العادة بالاعتراف بمقتل جنوده في المواجهات التي تشهدها الجبهات الحدودية في نجران وجيزان وعسير مع قوات الجيش واللجان الشعبية التابعة لجماعة “أنصار الله”.
اليوم اعترف الجيش السعودي عبر وسائل اعلامه ،بمقتل ستة من جنوده ،وهم الجندي مفرح احمد الغزواني، والجندي علي يحيى حمدي، والجندي ابراهيم محمد ابو عيينه العطوي، والجندي بسام ظاهر الذراعي الظفيري، وكذا العريف قاسم يحيى جبران صهلولي، والجندي محمد ابكر المكرمي.
كما أعترف النظام السعودي أمس الأول بمقتل الجندي مانع التليدي، والجندي حمود ضاوي حامد الرقيعي المالكي، والجندي سعد سعيد بن تهامي الثعلبي الاحمري، في برصاص قوات الجيش واللجان في جبهة نجران، أضافة الى مصرع الجندي محمد سليمان الوابصي، والجندي فيحان بن مهل الكريزي البقمي والرقيب حافظ محمد هادي، بقصف مدفعي مصدره الأراضي اليمنية على أحد المواقع العسكرية بقطاع جيزان.
ويرى مراقبون أن أشتداد المواجهات في جبهات الحد الجنوبي للمملكة،والتصعيد الذي أعلنه زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي ،بالاضافة الى الخسائر البشرية التي يمنى بها الجيش السعودي ،جعل من الصعوبة التغطية وأخفاء خسائره التي هي أكثر مما يعلن عبر وسائل الاعلام السعودي،حسب قولهم.
ويرى آخرون ،أن النظام السعودي الذي بات يبحث عن مخرج له من المأزق في اليمن ،يواجه ضغطاً دولياً لمنظمات حقوقية وتتهمه بارتكاب جرائم ترقى لجرائم حرب، مشيرة الى إمتلاكها أدلة ووثائق تدينه ،الامر الذي جعل من المملكة تلجأ الى اعلان ضحاياها، لايجاد مبررات أمام الرأي العام الدولي لجرائمه.
وهناك رأي ثالث يقول بأن السعودية فقدت الكثير من التأييد والمساندة الدولية في حربها على اليمن ،لاسيما خلال الفترة الاخيرة ،وهو ما استدعى من المملكة الكشف عن بعض خسائرها في الحدود ،للفت الانظار إليها وعودة ما فقدته من تأييد دولي ومساندة ودعم لجرائمها في اليمن.
من جهة أخرى ،وزع الإعلام الحربي التابع لقوات صنعاء اليوم ،تسجيلات مصورة لأسيرين سعوديين من ضمن مجموعة من الأسرى، تم أسرهم في تبة رعد بجبهة نجران في العمليات الأخيرة. اسماء الاسرى : الرقيب السعودي : عبدالله علي الشيلي الرقم العسكري: 466629 الجندي السعودي : ذعار مطلق العتيبي.