من قطر..شاهد”الناشئين”يتضامن مع “بثينة”ويحرج شرعية”الفنادق”
المساء برس – خاص /
رغم عمرهم الصغير ،ورغم نشوة النصر الساحق على نظيره القطري في عقر داره ،لم ينسى المنتخب الوطني للناشئين لكرة القدم معاناة أطفال بلاده وما يواجهه من قصف متواصل من قبل التحالف على مدى ثلاثة أعوام،سقط خلالها الكثير من الابرياء من المدنيين.
ناشئوا المنتخب اليمني أكد نضجهم ،ووعيهم الكبير بعكس سنهم الصغير ،فأعلنوا من خارج الوطن ومن العاصمة القطرية الدوحة تضامنهم مع الطفلة “بثينة”التي باتت صورتها أيقونة هزت ضمير المنظمات الدولية،بعد أن حرمها طيران التحالف بقيادة السعودية جميع افراد اسرتها في مجزرة حي عطان الاخيرة ،وبقيت الفتاة ذات الخمس سنوات شاهدة على ما يرتكب من جرائم وحشية بحق اليمنيين.
ويظهر الفيديو لاعبوا المنتخب وهم يحتفلون عقب كل هدف يسجلونه بطريقة “بثينة” وهي تحاول بعد نقلها الى المستشفى فتح عينيها المتورمتين باصابع يدها المرتعشة ، لمشاهدة ما يحدث حولها ،ومحاولة البحث عن والديها وأخوتها.
المباراة أنتهت بفوز عريض للأحمر الصغير على نظيره القطري بستة أهداف لهدف، وذلك ضمن التصفيات المؤهلة لكأس آسيا لكرة القدم،ليتصدر المجموعة الخامسة ويقترب من التأهل الى النهائيات ،ومن المقرر أن يختتم مبارياته الجمعة بلقاء منتخب بنجلاديش.
الصورة التي تداولها ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي ، أثارت ارتياح شعبيا واسعاً ،ووضعت بالوقت ذاته حكومة الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي في موقف محرج- حسب مراقبين – الذين أوضحوا أن صغار اليمن لم تلههم نشوة النصر أو تشغلهم مدن الخليج وعمائرها عن قضيتهم الوطنية العادلة، فنقلوا رسالة اليمن للعالم ورسموا من الدوحة معاناة اليمنيين، لتلقن حكومة “هادي”وشرعية مابات يعرف بـ”شرعية الفنادق”أقسى الدروس في الوطنية والولاء لتراب اليمن ،وللشعب اليمني الذي ينتمون إليه.
شأهد فيديو مختصر لأهداف منتخب الناشئين الستة في مرمى قطر