أبرز ما ورد في خطاب الحوثي: الإمارات مستهدفة وسفن النفط السعودية وطائرات التحالف
المساء برس – خاص/ ألقى زعيم جماعة أنصار الله عبدالملك الحوثي كلمة اليوم أكد فيها أن “تحالف العدوان يعد ويجهز لزحوفات في الساحل الغربي وفي صرواح وفي كل الجبهات.
ودعا الحوثي إلى الحفاظ على عوامل الصمود وديمومته في اليمن، وكذا التركيز على رفد الجبهات بالقوة البشرية “وهي الأساس اليوم اليوم هناك 40 محور قتالي امتداداً في الساحل وكل الأراضي اليمنية وهناك حضور مشرف لكل أبناء اليمن بكل مكوناتهم وانتماءاتهم وتوجهاتهم ومن كل قبائل اليمن.
كما أكد على ضرورة الاهتمام بالمستوى الصحي والتغذية للمقاتلين والتجنيد في صفوف الجيش واستبدال “المتخاذلين من المنتمين للقوات المسلحة والأمن والمشاركين مع العدوان”.
وركز زعيم أنصار الله على الاستمرار في بناء القدرات العسكرية وضرورة أن يحظى التصنيع العسكري بالاهتمام، مشيراً إلى أن هناك إنجازاً يستحق الإشادة والتقدير لا سيما في مجال التصنيع العسكري والقدرة الصاروخية.
وكشف الحوثي عن استهداف القوة الصاروخية بصاروخ باليستي العاصمة الإماراتية “أبوظبي”، مؤكداً أن هناك أهدافاً استراتيجية سيتم ضربها في الإمارات نتيجة ما يرتكبه من انتهاكات وجرائم بحق الأسرى والمعتقلين، داعياً في الوقت ذاته جميع الشركات الاستثمارية العاملة في الإمارات أن لا تنظر إلى الإمارات على أنها بلد مستقر وآمن للاستثمار.
وأضاف الحوثي: “نؤكد أننا بإمكاننا قصف أي أهداف في المملكة العربية السعودية وإن شاء الله قريباً ستكون كل مناطق الإمارات العربية المتحدة تحت نيران الجيش اليمني واللجان الشعبية”.
وأكد أيضاً أن الطائرات المسيرة بدون طيار ستدخل قريباً خط المواجهة حيث سيتم استخدامها في القصف وليس فقط لعمليات الاستطلاع الحربي.
وكشف الحوثي عن تطوير منظومات الدفاع الجوي، مؤكداً أن “هناك عمل كبير من أجل تطوير منظومة الدفاع الجوي القادرة على التصدي لطائرات العدوان المقاتلة”.
وفيما يتعلق بالملاحة البحرية الدولية قال الحوثي “حرصنا في الفترة الماضية على أن تبقى الملاحة البحرية في باب المندب آمنة مطمئنة وألا تبقى منطقة باب المندب أمر مهدد يستخدمه العدوان كذريعة”، مضيفاً “رصدنا عدة حالات من استهداف باب المندب من قبل المرتزقة الذين كانوا يدفعون إلى ذلك والذين كانوا يمارسون أعمال على الحافتين في باب المندب”.
ونفى الحوثي أي علاقة لقوات الجيش واللجان التابعة لصنعاء بالتهديدات في باب المندب وممر الملاحة الدولي قائلاً: “أي حدث يهدد الملاحة البحرية في نشاطها التجاري والحيوي والاعتيادي لا صلة له من قريب ولا من بعيد بالجيش واللجان الشعبية وهو يرتبط ارتباط مباشر بقوات العدوان ومرتزقته ومن يعملون معه”، مؤكداً أن قوات الجيش تتعامل فقط “مع أي تهديدات تكون بمحاذاة الساحل الغربي وأيضاً نتعامل مع أي تهديدات تكون في السواحل الأفريقية”.
وأكد زعيم أنصار الله أن قوات الجيش تغض الطرف عما يحدث في المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات التحالف خاصة في باب المندب وجزيرة ميون وغيرها، تقديراً لحساسية الموقف على المستوى الدولي.
وهدد الحوثي دول التحالف باستهداف مناطق حيوية وأهداف غير عسكرية بشكل مباشر إذا ما تم استهداف المنطقة الساحلية اليمنية أو ميناء الحديدة، مضيفاً “مما قد يكون هدفاً لنا هي السفن السعودية المحملة بالنفط”، داعياً دول التحالف “إذا أرادوا للسفن النفطية أن تبقى سالمة عليهم أن لا يفكروا في استهداف ميناء الحديدة”.
وفيما يتعلق بالشراكة مع المؤتمر الشعبي العام وحلفائه أكد زعيم أنصار الله على أن أي تباين يجب حله بالتفاهم، مشيراً أن “مصلحة البلد في تظافر الجهود لدى المؤتمر وأنصار الله وهناك توجه لدى عقلاء الطرفين لاحتواء كل الخلافات”.
كما حذر من “مخطط لقوى العدوان من الخارج ويهدف لشغل القوى الوطنية بالخلافات الداخلية والانقضاض على ما تبقى من هذا الوطن في لحظة غفلة وانشغال القوى الداخلية بالخلافات البينية”، مطمئناً اليمنيين بأن الجو يسوده التفاؤل.
وحول الاحتفال بمناسبتي ثورتي 26 سبتمبر و21 سبتمبر قال الحوثي: “نؤكد وندعو الجميع على الضرورة التفاعل الجاد مع ذكرى المناسبتين العظيمتين ثورة 26 سبتمبر وثورة 21 سبتمبر، الحراك الشعبي جاء نتيجة ما وصل إليه البلد من انهيار وتدهور اقتصادي وسياسي والاحتفال الشعبي يجب أن يمثل أن الإرادة الشعبية القائمة قوية وفولاذية”.
وأضاف “من يحاول أن يصور أن الاحتفال بذكرى 21 سبتمبر أنها ضد الجمهورية، ويصورون للشعب أن النظام الجمهوري في خطر بسبب أنصار الله فإن ثورة 21 سبتمبر فضحتهم ومن يقول أن أنصار الله هم الخطر على الأمة الإسلامية والحرمين الشريفين وأنهم خطر على النظام الجمهوري فهذه مجرد دعاية كاذبة، أنصار الله جاؤوا يريدون أن يكون النظام الجمهوري نظاماً عادلاً فقط”.
الموقف الروسي لا يزال حتى اليوم موقفاً متزناً وعاقلاً.