انتشار مخيف للمخدرات والكحوليات بمختلف الأصناف في عدن
المساء برس – متابعات خاصة/
تعرضت إحدى الفتيات في مدينة عدن مساء اليوم لاعتداء جنسي “اغتصاب” من قبل شابين في العشرين من العمر كانا يستقلان باصاً صغيراً لنقل الركاب، فيما يبدو أنه كان يستخدم للتمويه واستدراج الضحية.
وكتب الصحفي الجنوبي فتحي بن لزرق في صفحته على الفيسبوك عن حادثة إغتصاب فتاة قام بها شابان مخموران في العشرينات من عمرهما بالقرب من حي إنماء بمدينة عدن جنوب اليمن.
وفي تفاصيل الحادثة فإن مواطنين تمكنوا من القبض على شابين من حي عمر المختار اختطفا فتاة من وسط مديرية الشيخ عثمان فوق احد الباصات، حيث اعترفا للشرطة بحادثة الاغتصاب التي نفذها احدهما في منطقة مهجورة بالقرب من حي إنماء.
وبحسب احد المواطنين الذين اوقفوا الشابين فقد شاهد الفتاة وهي تستغيث من داخل الباص فقاموا بمطاردته واطلاق النار عليه وهو ما اجبر الشابين على التوقف قبل ان يتم نقلهما الى مركز شرطة الشعب.
وقال ضباط في مركز الشرطة أنهم استدعوا اسرة الفتاة لاستلامها وإجراء فحص الطبيب الشرعي قبل ان تحال القضية الى النيابة.
وعلق بن لزرق في منشوره على الحادثة بالقول “أن الحادثة هي مثال لما يحدث في عدن ويوضح حجم تغلغل المخدرات والمسكرات في صفوف الشباب، في ظل قصور دور الأسرة والتوعية المجتمعية بمخاطر الانحراف وادمان الخمور والمخدرات التي انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل مخيف في غياب تام لسلطات الدولة عما يحدث”.
وطالب بن لزرق بثورة عارمة ضد مروجي المخدرات والمسكرات الذين ينتشرون في كل مناطق المدينة وباتوا يبيعون اصنافهم أمام مرأى ومسمع من المجتمع و”حكومة بن دغر وسلطات التحالف التي تسيطر على المدينة والمحافظات الجنوبية”، مؤكداً أنه مالم يحدث ذلك “فالكوارث المتلاحقة والمخيفة هي ما تنتظر عدن وأهلها”.