شهادة تحسب لـ”علي عبدالله صالح”.. شحنة الأسلحة والموقف المشرّف
المساء برس – متابعة خاصة/ بعد ان استولى اللوبي السعودي على الجمهورية والثورة والسلطة عام 1970 فرضت المملكة السعودية اتفاقية جرس السلام التي استهدفت تحويل الجمهورية العربية اليمنية الى حديقة سياحية خلفية للملكة السعودية بدون جيش وبدون سلاح.. وفرضت على الرئيس ابراهيم الحمدي اعادة شحنة اسلحة سوفييتية وصلت الى ميناء الحديدة وإعادتها، حيث تم توزيعها بالمناصفة بين عدن واديس ابابا عام 1975.
التاريخ سيحسب للرئيس الاميركي جيمي كارتر كسر هذا الاتفاق بتزويد اليمن بشحنة اسلحة من مخازن الجيش الاميركي لوقف تقدم الجيش الجنوبي في حرب 1979 تضمنت طائرات فانتوم، وللرئيس السابق علي عبدالله صالح نجاحه في استثمار معارضة الاتحاد السوفييتي لحرب المنطقة الوسطى في بداية الثمانينات، وتوقيع اتفاقية تزويد الجيش اليمني بشحنة اسلحة سوفييتية متطورة تتضمن دبابات وطائرات ميغ 21 أثارت غضب السعودية التي اعتبرت توريد تلك الشحنة مناقضا لاتفاقية جرس السلام، بعد ان تم فرضها على اليمن عقب اتفاق المصالحة مع الملكيين ومشاركتهم في السلطة منذ عام 1970.
علما بأن الرئيس السابق اعتذر عن تلبية طلب السعودية بإعادة تلك الشحنة الى بلد المنشأ، والالتزام باتفاقية جرس السلام..وسجل بذلك موقفا وطنيا يحسب له.
المصدر: أحمد الحبيشي – من صفحته على الفيس بوك