الأحمر في “نهم”واليمن اليوم تحدد 30 يوم أمام التحالف للوصول الى صنعاء..ما السر؟
المساء برس – خاص /
تداولت مواقع إخبارية موالية للتحالف أنباء عن زيارة اللواء علي محسن الاحمر نائب الرئيس المنتهية ولايته، وبرفقة ممثل قوات التحالف المقدم عبدالعزيز الغفيلي الى جبهة نهم شمال شرق صنعاء ،والتي تشهد تعزيزات ضخمة في العديد والعتاد من قبل قوات التحالف منذ أشهر في محاولة منها لتحقيق اي خرق في الجبهة التي استعصت عليهم واستنزفت الكثير من القوات والاليات .
وكانت قوات صنعاء قد نجحت استخباراتياً في اختراق التحالف وحصلت على تفاصيل الخطة العسكرية لاقتحام صنعاء عبر بوابة نهم ،واحبطت بعمليات هجومية نوعية تنفيذ الخطة المزمعة ،جعلت التحالف يعيش حالة من الارتباك والتخوين للاخر.
الزيارة التي قام بها اللواء الاحمر الى جبهة نهم ،تزامنت مع نشر صحيفة “اليمن اليوم” الناطقة باسم حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يترأسه الرئيس السابق “علي عبدالله صالح” ، عنواناً بالخط العريض تحدد فيه مدة 30 يوم لوصول قوات التحالف الذي تقوده السعودية إلى العاصمة صنعاء.
وكتبت اليمن اليوم بالخط العريض في عددها الصادر اليوم 11 سبتمبر، ” العدوان يحدد 30 يوماً إلى صنعاء” وكان هذه عنوان تقرير للصحيفة تحدثت فيه عن تغييرات ، وتعزيزات عسكرية كبيرة متواصلة للتحالف إلى محافظة مأرب.
وفي ما وصف برد على مانشيت صحيفة “اليمن اليوم ” اكد رئس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي” أن العدوان حدد 30 يوماً، لدخول صنعاء وتحقيق كل الأهداف التي أعلن عنها منذ أول يوم في العدوان على اليمن”. مضيفاً في تغريدة له على صفحته في موقع “تويتر”:” أن الشعب أضاف على ما حدده العدوان 300 يوم ثم 300 يوم، مؤكداً أنه لو وصل إلى 3000 يوم فلن يحقق أي هدف”.
ويرى ناشطون بأن قيام الصحيفة “بتبني الخطاب الإعلامي والأخبار التي تروج لها وسائل إعلام العدوان، وضعت نفسها في موقع الشك والريبة”، موضحين أن الهدف من ذلك ” إحداث حالة من الإرجاف بين أوساط المجتمع في العاصمة صنعاء”.
ويضيف مراقبون بأن تحول الصحيفة الى موقع المساند لما أسموه بالعدوان هو توجه خطير ، يؤكد الانباء المتداولة بوجود قنوات تواصل بين التحالف وصالح ووجود تنسيق مشترك بينه وبين اللواء الاحمر.
المراقبون قللوا من شأن زيارة اللواء العجوز الى جبهة نهم ووصول التعزيزات اليها والتي لم تنقطع ،مؤكدين أن “صالح” لم يعد بيديه اي عناصر للتأثير على الجبهات بما في ذلك جبهة نهم ، لاسيما وأنه فقد الكثير من وسائل التأثير على الطوق القبلي في محيط العاصمة صنعاء لمصلحة جماعة “انصارالله” والتي استطاعت توثيق علاقاتها مع القبائل اليمنية في كل المناطق بما في ذلك قبيلة سنحان التي ينتمي إليها “صالح”.