“عاجل”مصدر أمني يكشف: حقيقة اندلاع اشتباكات قرب منزل صالح بالعاصمة صنعاء
المساء برس – خاص/ نفى مصدر أمني في اللجان الشعبية التابعة لحركة أنصار الله “الحوثيين” صحة الأنباء التي تحدثت عن حدوث اشتباكات في محيط منزل الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح في العاصمة صنعاء.
وقال المصدر في اتصال هاتفي مع “المساء برس” إن أصوات النيران التي تُسمع من اتجاه جنوب العاصمة ناجمة عن إطلاق أعيرة نارية في في أحد الأعراس المقامة في المنطقة القريبة من منزل صالح.
ووصف المصدر الوسائل الإعلامية التي نشرت أخباراً حول حدوث اشتباكات بأنها “غير مسؤولة” وتسعى لإقلاق سكان العاصمة، لافتاً إلى أن ذلك يأتي ضمن حملة إشاعات واسعة بدأ التحالف بتمويل مواقع إخبارية لتنفيذها بعد فشل اندلاع صراع مسلح بين طرفي الحكم في صنعاء “انصار الله والمؤتمر الشعبي العام”.
وكان موقع “هنا عدن” الموالي للتحالف والمدعوم من الحكومة الموالية للرياض، قد نشر خبراً كاذباً وغير صحيح من أن اشتباكات وتبادل لإطلاق النار وقعت قبل ساعة من نشر هذا الخبر في محيط منزل “صالح” وبالقرب من بناية سكنية يملكها أحد المقربين من صالح يدعى مبخوت المشرقي، وللعلم فإن المشرقي لا يقيم في العاصمة صنعاء وهو أحد مشائخ قبيلة حاشد بمحافظة عمران، وهذا يؤكد استقاء الموقع المذكور لمعلوماته من مصادر ليست على اطلاع وربما ليست متواجدة في العاصمة صنعاء.
وفي الآونة الأخيرة زادت الإشاعات التي يطلقها ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر والواتس أب، ويتم تداولها في مواقع إخبارية ممولة من الحكومة الموالية للرياض والتحالف، وبات من اللافت انتشار هذه الشائعات بكثرة في الأسبوعين الماضيين.
ومن هذه الشائعات على سبيل المثال، الحديث عن محاصرة الحوثيين لمنزل صالح، والحديث عن حشود عسكرية للحوثيين ومحاصرة “ريمة حميد” مسقط رأس رئيس المؤتمر، واندلاع اشتباكات في محيط العاصمة، وانتشار كثيف لقوات الحرس الجمهوري الموالي لصالح، واندلاع اشتباكات في محيط دار الرئاسة، بالإضافة إلى ما ينشر هنا وهناك من تصريحات مفبركة لشخصيات بارزة من الطرفين وتهديدات يطلقها قياديون في أنصار الله أو المؤتمر ضد الطرف الآخر.