المعارضة السودانية تنتفض في وجه”البشير” ورئيس الجالية يزور جبهة “نهم”
المساء برس – خاص /
أكد رئيس الجالية السودانية في اليمن ورئيس “رابطة أبناء السودان المناهضة للعدوان” الطيب بشير بأن نظام الرئيس السوداني عمر حسن البشير لا يمثل الشعب السوداني المتضامن مع اخوة الدم والمصير في اليمن.
الطيب قال خلال زيارة قام بها ضمن وفد اعلامي وحكومي في صنعاء الى جبهة نهم: “نقول لإخواننا المرابطين ولإخواننا في الجمهورية اليمنية، نحن معكم ونظام الخرطوم بمرتزقته لا يمثلنا ولا يمثل موقف الشعب السوداني”.
وأكد الطيب أن النظام السوداني مُحاسب على هذه الدماء “قطرة قطرة”.
في السياق ذاته نشرت صحيفة التغيير السودانية بياناً لمجلس التلاحم القبلي في اليمن دعا فيه القبائل السودانية الى “تحديد موقفها من إرسال بعض ابناء السودان “لقتال الشعب اليمني لصالح السعودية”
وأضاف البيان: “نأمل من قبائل السودان اتخاذ الموقف اللازم والمشروع لإيقاف نزيف الدم السوداني اليمني الطاهر”.
وفنّد البيان مزاعم دول التحالف في عدوانها على الشعب اليمني ،مختتماً بالقول: “إذا أردتم أن تكونوا صناع سلام وشهداء على تجار الحروب والدمار والخراب فنحن مرحبين بكم في أي زمان ومكان”.
وكانت حكومة الخرطوم قد أرسلت آلاف من الجنود السودانيين للقتال في اليمن ضمن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية ووجدت هذه الخطوة استنكارا من المعارضة السودانية ونشطاء حقوق الإنسان واعتُبرت ضربا من الارتزاق.
بدوره سخر الكاتب السوداني عبد العزيز التوم من الذين يتوسلون من السعودية حماية المدنيين من عسف وجبروت نظيرتها في بورما! مضيفاً:” أيعقل هذه والسعودية ذاتها مصدر الشر لدي العالم الاسلامي الا يعلمون هؤلاء ان السعودية ومن لف لفها من الدولة المتهافتة تقتل الاطفال وتغتصب النساء وتدمر الحياة بأكملها في اليمن، الم يكونوا هؤلاء مسلمون يُفترض حمايتهم كمسلمي بورما؟!”
ويقول الكاتب: “طامة إنسانية كبري في اليمن يقودها عصابة دولية إسلامية إجرامية بقيادة المملكة العربية السعودية وهي رائد الارهاب في العالم ومصدر الوهابية والفكر التكفيري ومنتج الازمات والكوارث في الشرق الاوسط بل العالم الاسلامي بوهم الأيديولوجيا السنية المتزمتة !”.
وأشار المقال الذي نشرته صحيفة “حريات” المعارضة الى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وجرائم التطهير العرقي والابادة الجماعية في السودان والتي ينفذها مُجرمون مُعتادون بعد ان اغتصبوا إرادة الشعوب السودانية ورموا بأخلاقياتهم في مستنقع العفن التاريخي حيث لا وجود ولا هوية للسودانيين لدي المخيلة الدولية الا بالعنف والفساد ،في اشارة الى الجرائم المرتكبة في عدد من مناطق السودان.