الحوثي يدافع عن المسلمين السنة في بورما واتهام مباشر للتحالف والإمبريالية الأمريكية
المساء برس – خاص/ قال زعيم جماعة أنصار الله “الحوثيين” عبدالملك الحوثي إن ما يتعرض له المسلمون السنة من أعمال إبادة في بورما يفضح السعودية والدول التي ترفع الشعارات الطائفية.
وأعلن الحوثي في بيان له اليوم، تضامنه مع مسلمي بورما الذين يتعرضون للإبادة من قبل السلطات والمتشددين البوذيين، كما أعلن استنكاره الجرائم بحقهم.
ودعا الحوثي في البيان الذي حصل “المساء برس” على نسخة منه إلى التحرك العاجل والسعي لوقف جرائم الإبادة بحق مسلمي بورما، موجهاً اتهاماً مباشراً لدول التحالف العسكري ضد اليمن بقيادة السعودية أنها “تستخدم الدين من أجل مصالح سياسية فيما تصمت تجاه ما يحدث في بورما”.
واعتبر زعيم أنصار الله التواطؤ الدولي والتشجيع الأمريكي للسلطة والبوذيين في بورما وصمة عار للعالم الغربي والأنظمة المحسوبة على العالم الإسلامي “الصامتة عما يجري للمسلمين في بورما”، مشيراً إلى أن “الغرب والإمبريالية الأمريكية” لا ترفع شعار القيم الإنسانية إلا لخدع الشعوب.
ووجه عبدالملك الحوثي اتهاماً مباشراً للسعودية والإمارات بأنهما لا تتحركان إلا لإثارة الفتن قائلاً: “من يزعمون أنهم حملة راية الأمة الإسلامية والقائمون على المشاعر المقدسة لا يتحركون إلا لإثارة الفتن”، مضيفاً “إن اعتبار مسلمي بورما من أهل السنة لم يوفر لهم أي حماية أو صوت من آل سعود أو آل نهيان وأمثالهم (…) إن العنوان الإسلامي والمذهبي لم يشفع لمسلمي بورما طالما ليس هناك مصلحة سياسية لقوى العمالة”.