“من يبردقني بالملازم” قراءة في خطاب صالح لإعلامية مؤتمرية مزقت بطاقة عضويتها
المساء برس – وما يسطرون – سلوى الأغبري/ هل تذكرون الشطحات حول نسب كافة الانتصارات في الجبهات باسم قوات الحرس الجمهوري الجيش الأسطوري الذي بناه الزعيم وأبنه أحمد والقلة من مفسبكي المؤتمر كان يدرج عبارة وبمشاركة من اللجان الشعبية .. بعد ثلاث سنوات الزعيم يصدم الجميع ويؤكد بأن كل الأمور العسكرية والأمنية هى بيد أنصارالله وأنهم فقط شركاء في السياسة بمعني أن من كان يدافع عن البلاد والعباد ويحفظ لنا الأمن هم من كنا نصفهم وننعتهم بالسرق والمليشيات .
بصراحة اليوم أخجل من نفسي كمؤتمرية كنت احتقر المتبردقين واشوفهم مجرد علوج وسرق وجبناء امام انجازات الجيش الذي بناه الزعيم وأبنه أحمد ونسيت بأن هذا الجيش المزعوم لم ينتصر يوما لا على المتبردقين أيام ماكانوا بالعشرات ولم يستطيع ردع أرتيريا التي احتلت جزرنا بل لم يستطيعوا مواجهة المكلق توكل كرمان ولا الانتقام لقائده ممن احرقوه في جامع النهدين .
خذوها منى كلمة يا أصحاب العضلات الفسبوكية فبعد أن صدقنا أكاذيبك التي صدقها الزعيم وصدق نفسه حتى نفخ ريشه في تطاوله على من وصفهم بالمليشات السرق لكنه اكتشف بأن جيشه المزعوم ما وصلوا حتى لمرحلة الدجاج حينما طلبهم للدفاع عن أبنه الطائش الذي قتل من كان يحميه ويحمي والده في مهرجان السبعين وكم نشعر بالخجل من خبر هروب فرقة القناصة بعد مشاركتهم في معركة لمدة ساعة بجبهة المخاء لستشهد فيها زميل لهم كان الديك الوحيد بين دجاج طارق .
أقولكم باختصار واجيبها على بلاطه أنا قررت تمزئق بطاقتي المؤتمرية ويشرفرني أن اعلن بأني من بكرة سأتبردق بالملازم التي طلعت لنا رجال الله حمونا ودافعوا عن شرفنا فيما كنا نشتمهم ونسئ إلى سمعتهم .