“فضيحة مخزية” التقرير الطبي لحالة المحامي “المسوري” صورة

المساء برس – خاص/ حصل المساء برس على نسخة من التقرير الطبي الصادر من إحدى المستشفيات التي تلقى فيها المحامي محمد المسوري للعلاج بعد تعرضه يوم أمس للضرب إثر مشادة كلامية بينه وبين آخرين بعد تصادم خفيف بالسيارات في شارع الزبيري بالعاصمة صنعاء.

ويكشف التقرير عدم صحة ما نشرته مواقع إخبارية تابعة لحزب المؤتمر من تعرض المسوري لكسور في يديه وأرجله ودخوله غرفة العناية المركزة، حيث ورد في التقرير أن المسوري تعرض لكدمات مع تورم بالساعد والذراع الأيمن مع سحجة (دحشه) سطحية في الساعد الأيمن، بالإضافة إلى كدمة وتورم في المرفق الأيسر وكدمات في الظهر من الجهة اليمنى واليسرى وأسفل الظهر، وكدمات وسحجات في الركبة اليسرى فقط.

ووصف مراقبون أن ما قام به المحامي محمد المسوري من الترويج عبر أصدقائه والوسائل الإعلامية الإلكترونية الموالية لحزب المؤتمر أنه تعرض لاعتداء من قبل الحوثيين وأصيب بكسور ودخل العناية المركزة، وصفه المراقبون بأنه استغلال رخيص من قبل المسوري لحادثة عرضية تحدث يومياً عشرات المرات بين المواطنين.

وأشار المراقبون في حديث صحفي أجراه “المساء برس” معهم يوم أمس، أن “المحامي المسوري يسقط أخلاقياً بسبب تصرفاته واستغلاله لدمه ولسانه وقلمه في إثارة الفتنة والنعرات بين أفراد المجتمع الواحد ومحاولات شق الصف”، متسائلين في الوقت ذاته “كيف لمحامي كبير مثل المحامي المسوري أن يقبل على نفسه استرخاص دمه إلى هذه الدرجة واستغلال ما تعرض له لتحقيق أهداف رخيصة تخدم أطراف في التحالف”.

وكان شهود عيان قد كشفوا يوم أمس عن حقيقية ما تعرض له محامي رئيس المؤتمر الشعبي العام يوم أمس في أحد أحياء العاصمة صنعاء، حيث نفى الشهود صحة ما تناقلته وسائل إعلامية مختلفة من أنه اعتداء من قبل حوثيين، وقالوا بأن حادثاً مرورياً بسيطاً وقع الساعة الثانية ظهراً أمس الثلاثاء أمام حلويات أبو خالد في شارع الزبيري بين سيارتين إحداهن تتبع محامي “الزعيم”.

وقال الشهود الذين كانوا موجودين أثناء الواقعة إن “الذين اشتبك معهم المحامي المسوري هم من الموالين لصالح وحزب المؤتمر باعترافهم هم للمسوري قبل عملية الاشتباك” بحسب إفادة الشهود لموقع إخباري يمني.

وقال أحد الشهود “عندما رأينا الحادث والناس حول السيارتين اقتربت منهم وكان أصحاب السيارة الثانية قد نزلوا للاعتذار من المسوري، وفي نفس اللحظة نزل المسوري وهو يصرخ في وجوههم بأعلى صوته: يا حوثة يا مليشيات مابش فحاط، وأصحاب السيارة الثانية يحاولون تهدئة المسوري وكانوا يقولون له: عيب يا أستاذ محمد كلنا نحب الزعيم، والمسوري لم يهدأ استمر في الصياح حتى اشتبكوا بالأيدي وتدخل الناس وفضوا الاشتباك وكل طرف غادر فوق سيارته، ولم يُضرب المسوري بشكل عنيف كما أنه لم يكن وحيداً كان معه شخص آخر فوق السيارة وبعد الاشتباك تحرك المسوري على قدميه وصعد سيارته وغادر”.

ووفقاً للموقع فقد تحدث شاهد آخر أن “المسوري رفض اعتذار أصحاب السيارة الثانية المرسديس، وقال عليهم يامليشيات ولن يمروا، نحن استغربنا من المسوري حين كان يصرخ بوجههم يا حوثة مع أن سيارتهم كانت عليها صور علي عبدالله صالح وعندما نزلوا من السيارة حاولوا الاعتذار من المحامي”.

وكان ناشطون موالون للمؤتمر قد شنوا حملة ضد عناصر أنصار الله في مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر والواتس آب، على خلفية ما تعرض له المحامي المسوري.

“المساء برس” ينشر صورة التقرير كما وردت

قد يعجبك ايضا