حكومة الإنقاذ تصف المعتدين على النقطة الأمنية بالخارجين عن القانون
المساء برس – وكالات/ وقفت حكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء اليوم على أحداث الاشتباكات المسلحة التي شهدتها جولة المصباحي ليل الأمس بين مسلحين تابعين لنجل رئيس المؤتمر وأفراد النقطة الأمنية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية “سبأ” التابعة لصنعاء، إن مجلس الوزراء وقف اليوم في اجتماعه الدوري “أمام الاعتداء المسلح الذي تعرض له رجال الأمن المرابطين في نقطة المصباحي أمس السبت في منطقة حدة بأمانة العاصمة، من قبل عناصر مسلحة خارجة عن القانون والذي سقط على إثرها ثلاثة شهداء من أفراد النقطة وإصابة خمسة اخرين”.
ووجه المجلس،الأجهزة الأمنية بسرعة التحقيق في هذا الحادث ومعرفة الأسباب التي أدت إلى وقوعه وموافاة المجلس بتقرير مفصل عنه مشفوعاً بالخطوات الكفيلة بتلافي تكراره.
وشدد المجلس على الأجهزة الأمنية والعسكرية واللجان الشعبية “مضاعفة جهودها والتحلي بالمزيد من اليقظة والوعي بطبيعة المخطط الخبيث الذي يسعى إلى شق الصف الوطني المواجه للعدوان والعمل الجماعي للتصدي الحازم له وكشف من يقفون ورائه”.
وأهاب المجلس بجميع الأطراف السياسية ضبط النفس والتسلح بالحكمة في معالجة أي تباينات، داعية إلى عدم الإنجرار وراء “الشائعات المغرضة التي تسعى إلى إذكاء روح الصراع بين القوى الوطنية المقاومة للعدوان” حسب ما نقلته الوكالة.