أنباء غير مؤكدة: جنود موالون لصالح ينسحبون من ميدي
المساء برس – متابعة خاصة/ انسحب العشرات من الضباط والجنود الموالين لرئيس المؤتمر علي عبدالله صالح من الخطوط الأمامية في جبهة ميدي شمال غرب اليمن مساء أمس السبت، وأدى الانسحاب إلى سقوط أجزاء من الجبهة بيد القوات الموالية للتحالف.
ونقل موقع “العربي” عن مصادر محلية قولها إن اشتباكات حدثت بين الجنود الموالين للمؤتمر الذين انسحبوا من الجبهة وبين مقاتلي الجيش والموالين لهم من أفراد اللجان الشعبية التابعة لأنصار الله، أثناء عملية الانسحاب حيث كانوا متواجدين في الأجزاء الشرقية من مدينة ميدي ما تسبب بسقوطها في أيدي القوات الموالية للتحالف.
وكانت وسائل إعلام موالية للتحالف قد أعلنت عن إحراز قوات هادي والتحالف تقدماً كبيراً في جبهة ميدي بمحافظة حجة، وأضافت الوسائل القوات وتحت قصف جوي مكثف من قبل طيران التحالف الذي تقوده السعودية تمكنت من الوصول إلى مدينة ميدي وسيطرت على الأجزاء الشرقية منها.
ومنذ أكثر من عام لم تستطع قوات التحالف السيطرة على المدينة الساحلية حيث حاولت تنفيذ عشرات الزحوفات ولكن بدون فائدة.
وكان ناشطون موالون للتحالف قد دعوا في صفحات التواصل الاجتماعي رئيس المؤتمر علي عبدالله صالح والمنتمين للحزب إلى الانسحاب من الجبهات مقابل ما وصفه البعض بـ”التكفير عن تحالف المؤتمر مع الحوثيين والتراجع عن الانقلاب”.
وكتب الصحفي فتحي أبو النصر الذي يقيم في إحدى العواصم العربية في صفحته على الفيس بوك مخاطباً مكوني أنصار الله والمؤتمر “من سيعلن انسحابه من تعز أولا لربما يجد تعاطفا معه من قبل قطاع شعبي واسع”، متسائلاً في الوقت ذاته “ما دام الحوثة والعفافيش على خلاف حاد ودام في صنعاء ليش ما زالوا يتفقون على تعز”.
ومن المرجح أن يكون انسحاب المقاتلين الموالين لصالح والمؤتمر من جبهة ميدي قد أتى على وقع الاشتباكات التي وقعت يوم أمس في جولة المصباحي بين نجل صالح ومرافقيه وأفراد النقطة الأمنية، بعد أن تجاوز المسلحون التابعون لـ”صلاح علي عبدالله صالح” نقطة التفتيش دون التوقف فيها.