“صورة” وتفاصيل ما حدث في شارع حدة بعد اشتباكات خفيفة
المساء برس – خاص/ أكد مصدر محلي قريب من جولة المصباحي التي شهدت اشتباكات قبل ساعات من الآن توقف تلك الاشتباكات مع قطع شارع حدة.
وقال المصدر في تصريح خاص لـ”المساء برس” إن اشتباكات وقعت عند نقطة أمنية بالقرب من جولة المصباحي بشارع حدة جنوب العاصمة صنعاء، مشيراً أن الاشتباكات وقعت أثناء مرور أكثر من سيارة من جوار النقطة دون أن تتوقف، وأضاف بأن السيارات يعتقد أنها تقل نجل رئيس المؤتمر “صلاح علي عبدالله صالح” وعدد من مرافقيه المسلحين.
وأضاف المصدر إن أفراد النقطة الأمنية فتحوا النار على السيارات بعد تجاوزها للنقطة، أعقبها توقف السيارات ونزول المسلحين الذين فتحوا النار على أفراد النقطة ما أدى إلى مقتل اثنين من أفراد نقطة التفتيش التابعة للأمن وجرح آخرين نقلوا على الفور إلى المستشفى القريب من مكان الاشتباك، أعقب ذلك وصول تعزيزات أمنية مساندة للنقطة الأمنية حيث تمكنت من السيطرة على الموقف، واعتقال المسلحين الذين حاولوا الاحتماء بإحدى البنايات السكنية حيث طوقت الأجهزة الأمنية البناية.
وأكد المصدر إن الاشتباكات ليست كما نقلته بعض وسائل الإعلام، لافتاً إلى أنها استمرت لمدة أقل من دقيقتين فقط ولم تكن اشتباكات قوية، مضيفاً “بعدها بدقائق هدأت الحركة في الشارع ولم نعد نسمع شيء الآن، غير أن شارع حدة مقطوع ولا يسمح بمرور السيارات في خطي السير”.
وأكد المصدر أن الحركة في شارع السبعين طبيعية وأن الشارع المقطوع هو فقط شارع حده من قبل جولة المصباحي حتى بعدها بمئات الأمتار.
وفي وقت لاحق قال مراسل الموقع إن السلطات الأمنية فتحت شارع حدة القادم من فندق ومدينة حدة السكنية إلى جولة المصباحي فيما لا يزال الخط القادم من جولة الرويشان إلى جولة المصباحي مغلق حتى اللحظة.
وفي سياق متصل علم “المساء برس” أن اشتباكات مشابهة وقعت بين مسلحين تابعين للمؤتمر وبين أفراد نقطة تفتيش أمنية، بالقرب من اللجنة الدائمة، والغرفة التجارية والصناعية سابقاً في حي “مازدا” شمال العاصمة، فيما لم ترد أي أنباء عن وقوع ضحايا أو أسباب الاشتباكات.