الأحزاب والتنظيمات السياسية بصنعاء تدعو إلى إعلان حالة الطوارئ
المساء برس – خاص/ على وقع الخلافات التي عصفت بمكوني أنصار الله “الحوثيين” وحزب المؤتمر الذي يتزعمه الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، عقدت الأحزاب والتنظيمات السياسية المناهضة للتحالف لقاءً موسعاً وخرجت بعدد من النقاط الهامة أبرزها الدعوة لإعلان حالة الطوارئ ورفع الحصانة عن البرلمانيين المنخرطين في معسكر التحالف.
ودعت التنظيمات السياسية في لقاء موسع عقد بالعاصمة صنعاء اليوم “للوقوف على تصعيد العدوان ورفد الجبهات والوقوف على آخر المستجدات في الساحة الوطنية” حسب ما ورد في بيان صدر عن اللقاء الموسع.
وجاء في البيان الذي حصل “المساء برس” على نسخة منه عدد من النقاط والمطالب التي طالبت المكونات السياسية بتنفيذها حفاظاً على سلامة البلاد و”تماسك الجبهة الداخلية”، وإنهاء العراقيل التي تعزز من تعطيل مؤسسات الدولة وإعاقتها عن القيام بدورها.
وفيما يلي نورد ما جاء في بيان اللقاء الموسع للأحزاب والتنظيمات السياسية من نقاط ومطالب كما وردت:
“- ومن منطلق الحرص وبعيدا عن كل تراكمات الماضي وبكل صدق ندعوا اخواننا الشرفاء داخل حزب المؤتمر وقياداته الوطنية واحتراما لقاعدته الشعبية العريضة والمواجهة للعدوان بان يستعيد زمام الامور من ايدي الطابور الخامس وان لا يسمح لشق الصف الوطني ولنصل معا وجميع ابناء الشعب الى جني ثمار صموده و صبره ببناء يمن حر قوي ذو سيادة واستقلال.
– ندعوا أبناء الشعب اليمني لتتويج الصمود الأسطوري وفاءاً لدماء الشهداء وقسماً لله ورسوله بالإنتصار لله والوطن والحضور إلى ساح الفعل قبل القول، وتدشين مرحلة مواجهة التصعيد بالتصعيد.
– ندعوا القوى الوطنية إلى تجميد العمل التنظيمي والحزبي وتوفير الجهود والطاقات والامكانات وبذلها للتحشيد الى جبهات القتال والتصدي للعدوان.
– نحذر من استغلال الجماعات التكفيرية لهذه الأنشطة التنظيمية كغطاء لوجود أرضية خصبة للاختراق يكون فيه الشعب ضحية.
– ندعوا إلى تفعيل دور مؤسسات الدولة خاصة الاجهزة الرقابية والهيئات القضائية بما يؤدي إلى انهاء الفساد ومحاسبة المفسدين من أي جهة كانت ومحاكمة الخونة.
– ندعوا إلى رفع الحصانة عن البرلمانيين المؤيدين للعدوان باعتبارهم خونة واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
– نقترح على القيادة السياسية إعلان حالة الطوارئ في حالة أنها ارتأت أن هناك خطراً على أمن الجبهة الداخلية.
– نقر برنامج نزول ميداني للأحزاب والقوى والتنظيمات السياسية الى الجبهات والتحشيد لها وإلى ساحات الاعتصام في محيط العاصمة صنعاء.”