ماخفيَ كان أعظم “أمير سعودي يعتدي على مقيم يمني”
المساء برس – وما يسطرون – خليل القاهري/
•قضية إعتداء “الأمير”السعودي،مع الاعتذار هنا لصفة”أمير”،ليست الأولى ولن تكون الأخيرة،،لكنها واحدة من القصص التي وجدت سبيلاً للتسريب والأمر هنا محمود لوسائل التواصل الاجتماعي.
عشرات القصص المشابهة تحدث يومياً ليمنيين وعرب وجنسيات أخرى،،وتصل إلى ماهو أكبر وأشد،،وقضايا ظلم تُطوى يومياً ولايتكشف ظالموها ولا المظلومون،،إنها لقمة العيش التي ترافقها المَذلةُ،والتي ماكان لها أن تكون لولا الأوطان الطاردة لبنيها،،
•إذا كان المدعو”أميراً”يكيل كل ذلك السباب واللعان والشتيمة على ذلك المغلوب الذي ينزف دماً جراء الإعتداء،،فكيف بمن كان”غفيراً”،أو من الرعاع؟؟،
•القضية كفيلة بإثارة كل ذي إحساس،،والحمدلله أن الإعلام الجديد ووسائل التواصل تجاوزت بكثيييير إعلامنا التقليدي وإلا لبرز إعلاميونا ووسائلهم قائلين إن المخطئ هو المقيم المعتدى عليه أو لربما نسبوه إلى جنسية أخرى…
من صفحة الكاتب على الفيس بوك