اختراق معلوماتي لقوات التحالف في موزع تكشفها عملية الزحف الأخيرة
المساء برس – خاص/ كشفت عملية زحف نفذتها فصائل مسلحة موالية للتحالف في مديرية موزع غرب محافظة تعز وانتهت بالفشل الذريع عن وجود اختراق مخابراتي في صفوف الفصائل المسلحة الموالية لهادي والتحالف من قبل القوات العسكرية التابعة لحكومة الإنقاذ بصنعاء.
ووفقاً لمصدر عسكري صرّح لأحد المواقع الإخبارية المقربة من حكومة هادي قال المصدر إن معارك عنيفة دارت اليوم في مديرية موزع بين الفصائل الموالية للتحالف وقوات صنعاء وذلك إثر زحف مكثف نفذته قوات التحالف من عدة اتجاهات مسنودة بغطاء جوي على مواقع صنعاء في الكديحة وتبة الحصن للوصول إلى طريق تعز الحديدة.
وأكد المصدر الذي نقل لموقع “الخبر اليمني” أن قوات صنعاء لم تتفاجأ بالزحف “حيث بدا وكأنهم كانوا يستعدون له”، وهو ما يفسر تمكنهم من التصدي للزحف وتدمير 3 مدرعات وطقمين غرب معسكر خالد حيث كان الزحف متجهاً نحو الكديحة.
وتكشف تصريحات المصدر العسكري بقوات هادي، بشأن استعدادات قوات صنعاء لعملية الزحف، عن وجود اختراق في صفوف الفصائل الموالية للتحالف المتواجدة في مديرية موزع، وربما في صفوف القوات الموالية لهادي والتحالف في مختلف الجبهات جنوب وغرب اليمن، وفقاً لما يراه مراقبون ومهتمون بالشأن العسكري.
وأوضح المصدر أن عددا من القيادين العسكريين قتلوا في محاولة الزحف باستهداف مباشر من قوات صنعاء الأمر الذي جعل القوات تشكك بوجود خيانة وأنه تم قيادتها إلى الموت ما اضطرها إلى الانسحاب.
وأشار المصدر إلى أن القيادي سبأ الجاسري انفجر بعربته في بغم وبرفقته شخص آخر يدعى علي ذياب ، وكذا عمر الزغن أثناء تقدمهم باتجاه معسكر خالد.
ولفت المصدر إلى أن الأفراد بعد مشاهدتهم للعشرات من رفاقهم يتساقطون أمامهم بين قتيل وجريح والطيران يقصف في التبة المجاورة لهكم رجحوا أن هناك خيانة وخافوا أن تطالهم غارات الطيران وتراجعوا عن المعركة.
وفيما أدت عملية الزحف إلى وقوع خسائر فادحة في صفوف قوات التحالف بلغت “مقتل أكثر من 70 مسلحاً وعشرات الجرحى”، أفادت مصادر إعلامية أخرى عن مقتل 5 من قوات صنعاء أثناء عملية الزحف.