هذا ما وصلت إليه مناطق سيطرة “حكومة هادي والتحالف”
المساء برس – خاص/ حالة من الانهيار والفساد والانفلات الأمني وانتشار الجماعات المسلحة لم يسبق لها مثيل، باتت تشهدها المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات الموالية للرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي، والمناطق الواقعة تحت سيطرة الجماعات المسلحة غير النظامية الموالية للإمارات، وجماعات مسلحة أخرى من المتشددين الذين يعتقد بارتباطهم بجماعات إرهابية.
“قُتل في وسط الضالع”
في وضح النهار ووسط مدينة الضالع جنوب اليمن قام مسلح مجهول بارتكاب جريمة قتل بشعة بحق أحد المواطنين حيث قُتل الشاب العشريني “صادق محمد بركين” برصاص المسلح صباح اليوم, بعد أن قام بإخراجه من الحافلة التي كان يستقلها متجهاً إلى عدن، حاول “صادق” الفرار باتجاه الفرزة مستنجداً في الوقت ذاته بالمواطنين الذين لم يجرؤ أحدهم على نجدته خوفاً من المسلح الذي كان يطارده، امسك به وقام بسحبه إلى جوار الحافلة وقام بإفراغ عدد من الأعيرة النارية في رأسه ثم لاذ بالفرار.
“أبين تكدس القمامة وطفح المجاري وانتشار الكوليرا”
في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين وفي مدينة جعار أيضاً تتكدس أكوام القمامة في عدد من أحياء المدينتين بالتزامن مع طفح للمجاري التي تسببت بزيادة أعداد المصابين بوباء الكوليرا جراء تعرضهم المتواصل للبيئة المحيطة المليئة بمخلفات المنازل والأسواق والمطاعم من جهة ومياه المجاري من جهة أخرى، المواطنون بدورهم يناشدون السلطات وضع حلول ناجعة لمشكلة تراكم القمامة “خاصة هذه الأيام في ظل إنتشار وباء الكوليرا والإسهالات المائية الحادة الأمر الذي يزيد حالات الإصابة بالوباء وزيادة حالات الوفيات” حسب تصريحات لصحيفة جنوبية أجرت استطلاعاً بهذا الشأن.
“عدن أزمة مشتقات نفطية ووثائق تكشف تورط نافذين”
كشفت وثائق رسمية نشرتها وسائل إعلام جنوبية موالية للتحالف عن وقوف جهات نافذة خلف أزمة الوقود الخانقة في عدن جنوب اليمن، هدفها تحقيق مكاسب خاصة، حسب الوسيلة.
حيث تقوم اطراف تجارية بتخزين كميات ضخمة من المشتقات النفطية داخل خزانات مصنع الحديد والصلب “الحكومي” بالبريقة ثم يتم إخراجها على دفعات وبيعها لمحطات الوقود والمنشئات التجارية بأسعار باهظة، في ظل غياب تام للسلطة، وتواطؤ جهات رسمية وفقاً لما تبينه الوثائق المنشورة ضمن هذه المادة.
وتعيش محافظة عدن أزمة وقود خانقة ارتفعت على إثرها أسعار المشتقات النفطية إلى 4-5 أضعاف سعرها الرسمي.
“عدن مسلحو الحزام الأمني دولة داخل اللادولة”
تتدخل ما تعرف بـ”قوات الحزام الأمني” في عدن في أعمال المؤسسة العامة للكهرباء ومضايقتها للمهندسين والعمال للمرة الثالثة، واليوم قامت جماعة مسلحة تنتمي للحزام الأمني باقتحام فناء مبنى المؤسسة العامة للكهرباء وقامت باعتقال أحد المهندسين “طارق عبدالودود” ونقلته إلى جهة غير معروفة بدون أن يتم التخاطب مع جهة عمله.
الاعتداءات المتكررة من قبل مسلحي الحزام الأمني والتدخلات في مهامهم، حسب ما يقول موظفو المؤسسة، دفعت بنقابتي الإدارة العامة لمؤسسة كهرباء عدن المنطقة الأولى للدعوة إلى تنفيذ وقفة احتجاجية يوم غد بالتزامن مع وقف أعمال الطوارئ والتوزيع وإخلاء مسؤوليتها في حالة حدوث أي مشاكل في الشبكة.
“عدن البنوك ومكاتب الصرافة توقف العمل وتغلق أبوابها”
أغلقت فروع البنوك التجارية الأهلية وشركات الصرافة في عدن أبوابها اليوم أمام عملائها وأعلنت في بيان مشترك إغلاق فروعها لثلاثة أيام أخرى احتجاجاً على انعدام الأمن في المحافظة وانتشار جرائم السطو المسلح والتي كان آخرها جريمة السطو المسلح التي نفذها مسلحون بلباس عسكري الخميس الماضي على فرع البنك الأهلي بالمحافظة أدت إلى إصابة مدير الفرع بعيار ناري في رأسه حينما عجز – تحت تهديد السلاح – عن فتح خزنة البنك، بالإضافة إلى إصابة الحارس.