صنعاء تتهم رسمياً دول التحالف بالوقوف خلف انتشار الكوليرا
المساء برس – متابعة خاصة/ اتهم وزير الخارجية اليمني في حكومة الإنقاذ بصنعاء هشام شرف عبدالله دول التحالف بقيادة السعودية بوقوفها وراء تفشي وباء الكوليرا في اليمن.
وقال شرف إن “تحالف العدوان السعودي هو المسؤول عن تفشي الكوليرا وتسبب بانتشاره في اليمن بعد فشله عسكرياً”، داعياً إلى “عدم استخدام الوباء والفقر والمجاعة ومنع المرتبات كأدوات للعدوان على اليمن”.
جاء ذلك خلال ترأسه اجتماعاً بوزارة الخارجية بحضور ممثلي وزارات المياه والبيئة والصحة العامة والسكان والزراعة والمنسق المقيم للأمم المتحدة بالإنابة ممثل برنامج الغذاء العالمي، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية.
حيث تطرق الاجتماع إلى الأوضاع الصحية في اليمن وإنتشار الكوليرا، حيث تجاوز عدد المصابين 332 ألف و658 حالة منذ ظهور الموجة الجديدة في 27 أبريل الماضي في إنتشار سريع وغير مسبوق على إمتداد 22 محافظة، أدى إلى وفاة ألف و759 حالة .
وأكد شرف أن اليمنيين لن ينسوا ما قام به العدوان بحقهم من عدوان وحصار شامل أدى إلى إنتشار الأوبئة والأمراض خاصة وباء الكوليرا .
كما أكد وزير الخارجية أن إعتقاد دول العدوان أنهم سيحققون مكاسب عسكرية بعد فشلهم في تحقيق أي نجاحات في الحرب الميدانية والإقتصادية وإغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية وقطع الرواتب وصولا إلى التسبب في تفشي وباء الكوليرا، ظنا منهم بإستسلام الشعب اليمني، مجرد أضغاث أحلام.
واعتبر ما يسمى بمركز سلمان أحد أدوات العدوان ولا يقوم بأي دور إيجابي ولم يقدم شيئاً وإذا ما أراد أحد تقديم مساعدات فعليه أن يقدمها عبر الأمم المتحدة والتي لا زالت محايدة إلى حد ما في هذا العدوان الغاشم .
وقال ” على السعودية إنهاء عدوانها وحصارها المخالفين لكل القيم والقوانين الدولية “.
وأضاف ” إن المعالجات المؤقتة للإحتياجات ليست هي الحل لما يعانيه اليمنيون بل لا بد من تركيز الإهتمام على الجانب التنموي لضمان التوفير الذاتي لإحتياجات المواطنين من أجل المساعدة الملموسة على إحتواء الوباء”.
وأشار الوزير شرف إلى أن تعهدات المانحين لا بد أن تترجم على الواقع في إعادة تفعيل ولو جزء من القطاع الخدمي اللازم لتوفير أساسيات الحياة الصحية والغذائية والدوائية للمواطن.
وفي الإجتماع ثمن وزير الخارجية الدور والجهود الكبيرة التي تقوم بها المنظمات الدولية في 22 محافظة وهو دور يحظى بإهتمام وتقدير الحكومة اليمنية .