حكومة صنعاء تستنكر إغلاق المسجد الأقصى وحكومة هادي لا تعليق
المساء برس – متابعة خاصة/ عبرت حكومة الإنقاذ الوطني التابعة للمجلس الانتقالي بصنعاء في اجتماعها اليوم برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور عن إدانتها واستنكارها الشديدين لإقدام قوات الكيان الصهيوني على إغلاق المسجد الأقصى يوم أمس الأول الجمعة ومنع رفع الآذان ودخول أئمة وخطباء المسجد ومنع الفلسطينيين من الصلاة فيه.
ووفقاً لوكالة الأنباء الرسمية “سبأ” التابعة لتحالف صنعاء أكد المجلس رفض حكومة الإنقاذ والشعب اليمني لهذه الإجراءات الصهيونية غير المسبوقة منذ احتلالها لمدينة القدس عام 1967م.. محذرا من تبعات هذه الانتهاكات السافرة وغير المقبولة ضد المقدسات الإسلامية والشعب العربي الفلسطيني.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني يحاول استغلال وتغذية وتمويل ودعم ما يجري من أحداث في بعض الدول العربية لتنفيذ مخططاته المعلنة وغير المعلنة في القدس الشريف والمسجد الاقصى المبارك.
واستنكر مجلس الوزراء، بشدة المواقف السلبية لبعض الدول العربية تجاه هذا الحادث الإجرامي الخطير، وانصرافها إلى شن حروب ضد إخوانها في العروبة والاسلام، كما يجري حاليا من عدوان سعودي سافر على الشعب اليمني، وكذلك ما يحدث في سوريا وليبيا ودول اخرى.
وأشار المجلس إلى أن ضمان الكيان الصهيوني مواقف الانظمة العربية المسماة بالمحافظة ووقوفها في صفه شجعه على زيادة صلفه وارتكابه مثل هذه الحماقات والتصرفات بحق المقدسات الإسلامية.. واعرب عن إدانته لكافة أشكال التطبيع مع دولة الكيان الصهيوني لما لذلك من انعكاسات خطيرة على القضية المركزية للأمة العربية وهي القضية الفلسطينية.
إلى ذلك لم تعلق حكومة الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي الموالية للسعودية على أحداث المسجد الأقصى، الأمر الذي أدى إلى استنكار واسع في صفوف المؤيدين للحكومة الذين اعتبروا – عبر منشورات في مواقع التواصل الاجتماعي – هذا الصمت قبولاً بما يقوم به الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وضد المقدسات الإسلامية والعربية.