إعلام الشرعية: اتفاق إماراتي سعودي لنزع صلاحيات هادي

المساء برس – خاص/ قالت مصادر في الشرعية إن الإمارات والسعودية اتفقتا على تجريد الرئيس هادي من صلاحياته والاكتفاء بدوره كرئيس رمزي يقتصر دوره على التوقيع والموافقة على قرارات السعودية والإمارات المتخذة بشأن اليمن، من ضمنها إجراءات إدارة شرعية هادي.

ونقل موقع “الخبر اليمني” المقرب من الشرعية عن مصدر في الشرعية بالرياض إن السعودية والإمارات اتفقتا على تشكيل غرفة عمليات مشتركة لإدارة شرعية هادي واقتصار صلاحيات الرئيس المنتهية ولايته على التوقيع على إجراءات وقرارات الغرفة.

وأوضح المصدر إن الإمارات هي من تقف خلف هذا الأمر بعد أن أثبتت للسعودية أن هادي أصبح عبء عليهم وأن استمراره في منصبه سيدخل دول التحالف في أزمات متلاحقة بالإضافة إلى فشله وفساده”.

وأضاف المصدر أن الإمارات طرحت هذا القرار من قبل لكن وقوف الرياض مع هادي، وعدم اقتناعها بما تطرحه أبوظبي عمل على تأخيره، غير أنه بعد اتفاق الرياض وابو ظبي مؤخراً وخصوصا بعد زيارة محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي إلى الرياض في مايو الماضي تم الاتفاق عليه.

وأشار المصدر أن هادي حينما علم بالأمر رفض رفضاً قاطعاً وهدد باللعب بأكثر من ملف غير أنه وجد نفسه وحيدا بعد أن اتفقت الدولتان عليه وقد استدعاه الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز إلى قصره وأبلغه بالأمر ولم يكن بيده غير الرضوخ والموافقة. وبحسب المصدر فإن الهدف من تجريد هادي من صلاحيته هو التمهيد للدخول في تسوية سياسية قادمة.

ونوه المصدر إلى أن من ضمن القرارات التي ينوي التحالف إصدارها خلال الأيام القادم إقالة محافظين موالين لحزب الإصلاح أبرزهم محافظي مأرب والجوف والبيضاء، مؤكداً أن “ما يجري في الجنوب اليوم وإن كان يبدو أنه بإشراف إماراتي خالص إلا أنه في الحقيقة بموافقة سعودية”.

إلى ذلك رجحت مصادر سياسية في صنعاء لـ”المساء برس” صحة تلك المعلومات، مستشهدة بما ورد في تقرير لمجلة “إنتجلنس أونلاين” التابعة للمخابرات الفرنسية والتي كشفت عن وجود تقارب سعودي إماراتي يهدف إلى تنحية الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي ودعم نجل الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح “أحمد” والمقيم في الإمارات بعد محاولات حثيثة لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد في إقناع ولي عهد السعودية محمد بن سلمان بضرورة تغيير مواقفه تجاه أسرة صالح وضرورة إعادته للسلطة.

وكان “المساء برس” قد نشر عن موقع “العربي” الإخباري تقريراً بشأن خطة فرنسية لإنهاء الحرب في اليمن تقتضي استبعاد حزب الإصلاح وحركة “أنصار الله” الحوثيين من المشهد السياسي القادم وإعادة نجلي صالح وهادي إلى الواجهة لممارسة دور سياسي مع بقاء اللواء علي محسن الأحمر وخالد بحاح رئيس الوزراء السابق، وكل هذا يأتي بعد أن يتم تجريد الرئيس المنتهية ولايته “هادي” من صلاحياته كرئيس للبلاد وإبقائه رئيساً شرفياً في الفترة المقبلة.

وكشف التقرير أيضاً عن مباحثات أجراها المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد مع الخارجية الفرنسية وقصر الإليزيه لبحث حل الأزمة اليمنية ونقل التقرير عن مصادر “يمنية” في فرنسيا أن لقاءات سرية سيتم عقدها بين الأطراف المتنازعة في فرنسا لبحث تطبيق الخطة الفرنسة المقترحة، والتي قالت المصادر إن الأطراف الإقليمية وافقت عليها، في الوقت ذاته كان المبعوث الدولي قد ألمح في منشورات عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” إلى وجود تفاهمات إيجابية بشأن حل الأزمة اليمنية.
للمزيد في هذا الشأن يرجى الاطلاع على التقرير التالي:

https://gifted-wozniak.173-212-227-29.plesk.page/2017/07/05/%d8%a8%d9%82%d8%a7%d8%a1-%d9%86%d8%ac%d9%84%d9%91%d9%8a-%d9%87%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d9%88%d8%b5%d8%a7%d9%84%d8%ad-%d9%88%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%a8%d8%b9%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%82%d9%8a/

قد يعجبك ايضا