المجلس الانتقالي يشن هجوماً هو الأعنف والأول من نوعه على “بن دغر”
المساء برس – خاص/ هاجم بيان ناري للمجلس الانتقالي الجنوبي رئيس وزراء ما يعرف بالحكومة الشرعية أحمد عبيد بن دغر ووصف انضمامه إلى شرعية هادي بـ”الخدمة المشبوهة مع الشرعية”، وقال “إن الضرب على وتر المناطقية الذي يمارسه بن دغر قد يتوجب عقاباً لا يتمناه أحد” في تهديد هو الأعنف منذ بروز الأزمة بين حلفاء التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات ضد اليمن.
جاء ذلك رداً على تغريدات بن دغر الأخيرة والتي نشرها في صفحته على وتويتر ومقالاً مشابهاً في صفحته في الفيس بوك هدد فيه بعودة قوات صنعاء إلى عدن واحتلالها من جديد، حسب وصفه إذا لم يتمسك الجنوبيون بالرئيس هادي، في إشارة منه إلى عيدروس الزبيدي ورفاقه من الموالين للإمارات.
وقال بيان الانتقالي إن مقولة الرئيس الأمريكي أبراهام لينكون “لن تستطيع خداع كل الناس كل الوقت” إنها تليق على شخصية “أحمد عبيد بن دغر عند القراءة الدقيقة لرسالته الأخيرة”.
وسخر بيان الانتقالي من محاولة وصف بن دغر للأوضاع في عدن حين قال “تقدم حياة الناس في العاصمة عدن”، حيث أعقب البيان بالقول “لا يوجد في ذلك شك خاصة وأن الكهرباء والمياه ومحاربة الكوليرا كلها قضايا فشل بن دغر ان يحل اي منها ولو جزئياً”.
وهاجم المجلس رئيس وزراء الشرعية قائلاً إنه “نسي أنه كان يقف في منصة ميدان السبعين في صنعاء عندما كان المخلوع يقتل ابناء عدن ولحج وأبين والضالع”، حد وصفه، مشيراً أنه تعمّد استخدام ألفاظ بعينها وأنه يحاول تطبيق “قاعدة المناورة السياسية التي تقول اكذب اكذب حتى تنسى أنها كذبة فتصدقها”.
وأضاف البيان “الخلاف الذي اضفى عليه بن دغر صفات مثل العداوة والبغضاء والكراهية اراد ان يخص به الجنوبيين وحدهم وربما يرى بن دغر في هذا الاتهام عقاباً أدبياً للجنوبيين جراء تحرير محافظاتهم من قبضة المخلوع الذي خدم بن دغر في نظامه اكثر من خدمته المشبوهة مع الشرعية بـ19 مره”.
وهدد البيان رئيس وزراء هادي بالقول “إن الضرب على وتر المناطقية الذي يمارسه بن دغر قد يتوجب عقاباً لا يتمناه أحد، فمن يهاجمهم بن دغر هم انفسهم من دمروا القبضة الحديدية لقوى الشر المتحالفة منذ 1994م”.
وختم المجلس الانتقالي بيانه “إن الرسالة التي نشرها بن دغر دليل على فشل الحكومة وافلاسها ولجوئها الى التحريض واثارة الصراعات السياسية والاجتماعية والمذهبية والتخلي من التزامها الاخلاقي تجاة قوات التحالف، وفيها دعوة لتحميل مسؤولية الأمن على عاتق الأطراف التي طالما خذلتها الشرعية وحاولت إقصائها”.