ما لم ينشر من تفاصيل لقاء هادي بأعضاء من مجلس النواب في جدة
المساء برس – متابعة خاصة/ قبل أيام قليلة التقى الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي في مقر إقامته بجده بعدد من أعضاء مجلس النواب اليمني، بطلب من السعودية حيث تمكنت الرياض من حشد عشرات النواب اليمنيين إلى أراضيها في إطار مساعيها الرامية لشراء ولاءاتهم لصالح الشرعية والتحالف.
وفي مقال نشره موقع العربي للكاتب والمحلل السياسي اليمني جمال عامر كشف المقال عن أن هادي منح من حضر من النواب مبلغ (10) آلاف دولار كمكافأة وترضية، بعد قرار منعهم من السفر والعودة، وإبقائهم للقاء ولي العهد السعودي.
ويرى المقال أن الخوف من مغادرة النواب عقب استلامهم المبالغ المخصّصة لهم، هو الباعث الحقيقي لمنعهم من السفر، مع وعدهم بمكافآت مجزية في حال تم إقناع عدد آخر ممن لا زالوا في الداخل، أو منهم في الخارج من الذين يعانون من أمراض مختلفة ويقبعون تحت وطأة الحاجة،
وتحدث المقال عن معركة تجاذب مجلس النواب ومحاولة السيطرة عليه واصفاً إياها بالأكثر شراسة على الإطلاق بين هادي ومن خلفه السعودية والرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، لافتاً إلى أن الطرفين يدركان الأهمية التي يمثلها “مجلس النواب” باعتباره المؤسسة الشرعية التي لازالت معترف بها من كل أطراف الصراع وعلى المستوى الدولي.
كما يحذر المقال في حال نجحت الرياض بالحصول على الأغلبية المطلوبة للبرلمان وتحقيق هدفها وهو “عقد جلسة كاملة النصاب في إحدى المحافظات التي تسيطر عليها” – من أن نتائج هذه الجلسة ستكون التصويت لإقرار انتخاب رئاسة وهيئة جديدة له، بالإضافة إلى تأكيد شرعية هادي وكافة قراراته وشرعنة الحرب على اليمن، بل واستمرارها.