شبوة لا يدخلها إلا لملس.. توتر شديد وتفاصيل الصراع على المحافظة

المساء برس – خاص/ تحدثت مصادر محلية موثوقة في محافظة شبوة إن مجاميع مسلحة من أنصار المجلس الانتقالي الجنوبي وقبائل شبوة استولوا على مبنى المحافظة ورفضوا الخروج منه وتسليمه للمحافظ الجديد المعين من قبل الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي “علي الحارثي”.

وقالت المصادر إن التوتر ساد مدينة عتق عاصمة المحافظة عقب رفض المسلحين من أنصار المجلس الانتقالي وقبائل شبوة تسليم مبنى المحافظة الأمر الذي أدى إلى تدخل قوات عسكرية من قيادة محور عتق قادها قائد المحور السابق والموالي لحزب الإصلاح العميد ناصر النوبة حيث قام باقتحام مبنى المحافظة بالقوة، وبقوة قوامها ” 8صوالين و 12طقم مع الدوشكا و15 شاص”، وهو الأمر الذي دفع بالمسلحين الموالين للمحافظ السابق احمد لملس إلى طلب تعزيزات من القبائل وأنصار “الانتقالي”.

وفيما كان الوضع يتجه نحو الانفجار بين الطرفين تدخل وكيل المحافظة الشيخ محمد صالح بوساطة قبلية ونجح في تهدئة الوضع والتوصل إلى اتفاق مؤقت قضى بإخراج كافة المسلحين والقوات العسكرية لكلا الطرفين من مبنى المحافظة وإغلاق المبنى حتى يتم الاتفاق “بالتي هي أحسن”.

وكان مسلحو المجلس الانتقالي وقبائل شبوة قد أصدروا بياناً رسمياً باسم أبناء شبوة أعلنوا فيه أن عتق – وهي عاصمة المحافظة – لا يدخلها إلا المحافظ أحمد لملس وهو المحافظ المقال مؤخراً وعضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، والموالي للقوات الإماراتية.

ويشن ناشطون جنوبيون مناهضون للرئيس المنتهية ولايته وحزب الإصلاح هجوماً على المحافظ الجديد علي الحارثي ويتهمونه بأنه أحد الموالين للرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، كما شنوا هجوماً على العميد ناصر النوبة بسبب وقوفه إلى جانب شرعية هادي وقراراته وبأنه بمواقفه يمحو تاريخه السياسي في الحراك الجنوبي.

ولا تزال حالة التوتر الشديد تسود المنطقة بسبب حشود المسلحين الموالين لكلا الطرفين في عاصمة المحافظة وتوزعهم في مختلف أحياء مدينة عتق، كما يتواجد مسلحون بالقرب من منزل المحافظ الجديد لشبوة تحسباً لأي هجوم متوقع قد ينفذه مسلحون على منزله.

أما المحافظ المقال أحمد لملس أكدت مصادر صحفية جنوبية إن السلطات السعودية وضعته ومحافظي حضرموت وسقطرى المقالين تحت الإقامة الجبرية في أحد فنادق مدينة جدة كما سحبت منهم جوازات السفر وفقاً لتصريحات الصحفي ورئيس تحرير موقع عدن الغد “فتحي بن لزرق” الذي نقل عن مصادر خاصة في العاصمة السعودية الرياض.

قد يعجبك ايضا