صنعاء تبلغ التحالف رسالة: الأهداف البحرية أصبحت سهلة و”دسمة”
المساء برس – متابعات/ قال العميد عزيز راشد مساعد المتحدث باسم الجيش التابع لحكومة الإنقاذ بصنعاء إن على دول التحالف أن تعترف وتدرك أنها لن تتمكن من تحقيق أي نصر عسكري بحري أو بري، وقال إن الجاهزية لخوض حرب سواحلية أصبحت مكتملة “لدى الجيش واللجان الشعبية والقوة البحرية والدفاع الساحلي على وجه الخصوص”.
وقال راشد في تصريح لوكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية إن الأهداف البحرية “أصبحت سهله بل ودسمة، وتحقق خسارة باهظة على تحالف العدوان”، لافتاً أن هذه الخسارة تتمثل في التكلفة العالية لسعر السفينة، وإصابة الأجهزة الحديثة والرادارات، والخسارة البشرية المتمثلة في الخبراء والفنيين لطاقم السفينة، بالإضافة إلى التجمع الكبير للجنود على متن السفن المستهدفة.
وفيما يتعلق بالجانب المعنوي أكد راشد أن القوات البحرية لدول التحالف تخسر سمعتها العسكرية التي باتت سيئة.
وأكد مساعد المتحدث باسم الجيش اليمني، أن السفينة التي تم إستهدافها يوم الأحد الماضي، كانت تحمل جنوداً سودانيين قادمين للإنضمام للقتال في صفوف قوات التحالف في اليمن، وأن السفينة حاولت الدخول إلى المياه الإقليمية اليمنية والتقدم نحو سواحل المخا بهدف إنزال جنود سودانيين، مضيفاً “لكن القوات البحرية تعاملت مع الهدف المعادي بحزم”.
وعن العمليات الحربية على السواحل اليمنية والمياه الإقليمية قال راشد إن أي تقدم عسكري بحري من جانب التحالف أصبح هدفاً سهلاً بالنسبة للقوة البحرية مع التطوير النوعي الذي تم إدخاله لسلاح البحرية اليمنية، حيث أعلن الجيش اليمني قبل أسابيع قليلة إن التصنيع الحربي أدخل سلاحاً جديداً ومتطوراً قادر على إصابة الأهداف البحرية، ولم تكشف قوات صنعاء حينها عن تفاصيل السلاح الذي دشنت العمل به بقصف سفينة حربية إماراتية قبالة السواحل اليمنية.