قوات صنعاء تنفذ عمليات هجومية على مواقع التحالف جنوب السعودية
المساء برس – خاص/ تزايدت في الأيام القليلة الماضية هجمات قوات تحالف صنعاء على الحدود السعودية، وتصاعدت حدة المعارك بعد أن شهدت العلاقات الخليجية مع قطر اضطراباً انعكس على مجريات العمليات الحربية في الجبهات الداخلية والحدودية مع السعودية وتراجعت القوات الموالية للتحالف إثر الضربات الموجعة التي تلقتها من قبل قوات صنعاء التي أعادت ترتيب موضعها بشكل مكنها من التصدي لزحوفات عدة نفذتها قوات هادي والتحالف في الجبهات الداخلية من جهة، والرد على القصف المدفعي والغارات الجوية التي نفذتها القوات السعودية والمقاتلين من قوات هادي في صفوفها في الحدود الجنوبية للمملكة من جهة ثانية.
وقالت مصادر عسكرية في صنعاء إن مدفعية قوات الجيش التابعة لحكومة الإنقاذ قصفت تجمعات لجنود السعودية في عدة مواقع عسكرية أبرزها موقع رقابة الفواز وتحصيناته وموقع المخروق العسكري في قطاع نجران.
وفي جيزان نقلت وكالة سبأ التابعة لحكومة الإنقاذ عن مصادر عسكرية تأكيدها وقوع قتلى في صفوف القوات السعودية خلال عمليات قصف مدفعي نفذها الجيش اليمني في الخوبة بجيزان.
إلى ذلك كانت وسائل إعلام موالية لحكومة الإنقاذ بصنعاء قد تناقلت أنباءً تفيد بهجوم واسع شنته قوات صنعاء في جيزان حيث أصابت جندي شمال وادي المعاين وفجرت طقماً عسكرياً، كما استهدفت تجمعاً للجيش السعودي في أم القطب الشرقية بالكاتيوشا.
كما قصفت المدفعية اليمنية تجمعاً لآليات وأفراد من قوات هادي ممن يقاتلون نيابة عن القوات السعودية في منفذ علب بعسير، وضربت تجمعاً لعدد من الآليات العسكرية والجنود السعوديين في مدينة الربوعة والهنجر، بالإضافة إلى قصف مدفعي مكثف استهدف القلل الشرقية والشبكة بالقرب من منفذ علب.
أما وحدة القناصة في الجيش اليمني الموالي لحكومة الإنقاذ فقد أعلنت “قنص سبعة من مرتزقة التحالف السعودي شرقي منفذ علب بعسير”.
جبل قيس في جيزان تعرض هو الآخر لقصف مدفعي من قبل قوات صنعاء، وقالت مصادر عسكرية إن القصف أسفر عن تدمير عربة عسكرية ومصرع من كانوا على متنها، فيما استهدفت القوة الصاروخية تجمعاً لآليات سعودية في موقع أم القطب الشرقية بجيزان.