مسؤول بأمن تعز: القاعدة وداعش تغتال كوادرنا والإصلاح ينهب الأطقم
المساء برس – خاص/ كشف مصدر مسؤول في إدارة أمن تعز عن الجهة التي تنفذ عمليات الاغتيال ضد عناصر الأمن في المحافظة.
واتهم المصدر بشكل مباشر في تصريح خاص لموقع “الرصيف برس” الموالي للشرعية، تنظيمي القاعدة وداعش باستهداف كوادر الأمن بعمليات الاغتيال، فيما اتهم التجمع اليمني للإصلاح بالقيام عبر القيادي البارز في الحزب عبده فرحان (سالم) وأدواته بالاستيلاء على الأطقم المخصصة للإدارة العامة لشرطة تعز بذريعة الحماية، مضيفاً: “صادروها واستباحوا ما تبقى من هيبة الأمن”
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن الإصلاح عمد بعد استحواذه على حصص التجنيد في المحافظة، إلى العبث بملف عقال الحارات وفرض 180 عاقل حارة، “فضلاً عن قيامه بفرض تعيينات مدراء شرطة المديريات وأقسام الشرطة لشخصيات من خارج الأمن بينهم “مدنيين” محسوبين عليه وعلى التنظيم الناصري والحزب الاشتراكي، مضيفاً أن نشطاء وإعلاميين في الإصلاح والناصري والاشتراكي يشنون حملات تشويه على إدارة شرطة تعز بدون مبرر حقيقي.
كما كشف المصدر أن حزب المؤتمر الشعبي العام الموالي لشرعية الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي يقوم عبر وكيل المحافظة عارف جامل والذي يشغل منصب رئيس المؤتمر في المحافظة وأدواته بخلق حيانات موازية للشرطة وإدارات الأمن، ومؤخراً قام بتشكيل لجان أمنية وتنظيم حملات أمنية خارج المؤسسة الأمنية الرسمية، مضيفاً: “بينما قام الفصيل السلفي التابع للقيادي في المقاومة عادل عبده فارع (أبو العباس) في أواخر يناير الماضي بالهجوم على الإدارة العامة للأمن ونسف هيبة أمن تعز.
وقال المصدر – وهو مسؤول قيادي في إدارة أمن تعز – إن جميع القوى السياسية وفصائل من أسماها بـ”المقاومة” في تعز “تآمروا على إدارة عام شرطة تعز ليجعلوا من الانفلات الأمني شماعة لممارسة المزيد من الابتزاز”.
وفيما كانت شرعية هادي قد أصدرت قبل عام قراراً يقضي باستيعاب (3000) جندي كقوة جديدة لإدارة أمن تعز، نقل الموقع عن المصدر قوله إن عملية التجنيد التي تمت على مرحلتين قد شابها اختلالات كبيرة ولم تتم وفق معايير وضوابط أمنية وعلمية، موضحاً “فصيل الشيخ السلفي أبو العباس حصل على نصيب 100 فرد من عملية التجنيد، إضافة إلى أنه يسيطر على 3 أقسام شرطة، بينما استحوذ الإصلاح على حصة (2500) فرد بينما يسيطر على 14 مركزاً للشرطة وقام بتعيين مدراء لتلك المراكز من أتباعه بينهم 3 مدنيين”.
وفيما لا تمتلك إدارة الأمن سوى 5 أطقم، أكد المصدر الأمني أن تلك الأطقم تم الاستيلاء عليها من قبل التجمع اليمني للإصلاح.