صنعاء تعلن: تطوير أنظمة صواريخ تضرب أهداف في المياه الإقليمية
المساء برس – خاص/ كشف العميد يحيى المهدي مدير دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع التابعة لحكومة الإنقاذ بصنعاء إن عملية قصف السفينة الحربية التابعة للتحالف في المياه الإقليمية لليمن قبالة المخا استخدم فيها سلاح نوعي ومتطور ولن يتم الكشف عنه إلا في الوقت المناسب.
وقال المهدي في حديث صحفي لوكالة أنباء روسية إن السفينة الحربية المستهدفة كانت تقوم بأعمال عدائية داخل المياه الإقليمية اليمنية، مضيفاً بأن الحصار البحري الذي تفرضه قوات التحالف دفع بالقوات البحرية اليمنية لتطوير قدراتها القتالية واستحداث منظومات نوعية من الصواريخ قادرة على ضرب أهداف بعيدة داخل المياه الإقليمية اليمنية.
وبحسب سبوتينيك، أشار العميد المهدي إلى أن السفينة التي تم استهدافها هي العاشرة من ضمن البوارج والسفن الحربية التي استهدفها الجيش واللجان الشعبية، بالإضافة إلى استهداف أكثر من 10 زوارق حربية، منذ بدء عمليات الرد والردع على العدوان.
وكان الإعلام الحربي في الجيش اليمني التابع لتحالف صنعاء قد وزع مشاهد لعملية تدمير السفينة الحربية التابعة للتحالف قبالة سواحل المخا، وتظهر المشاهد انفجارها واشتعال النيران فيها.
وكانت القوات البحرية قد أعلنت فجر الأربعاء عن استهداف سفينة حربية تابعة للتحالف في المياه الإقليمية اليمنية قبالة المخا غربي اليمن.
وفيما لم يعلق التحالف على العملية الأخيرة التي نفذتها صنعاء ضد سفينة حربية تابعة له، قالت وسائل إعلامية إماراتية منها صحيفة الخليج إن هناك اتهامات إماراتية بضلوع قطر في العملية عبر تسريبها معلومات إلى الحوثيين، حسب وصفها.
وكانت القوات البحرية اليمنية قد أصدرت بياناً جاء فيه: “نتيجة لما تقوم به قوات تحالف العدوان من أعمال إجرامية بحق شعبنا اليمني العزيز وارتكابها لأبشع المجازر وما تقوم به من قتل وخطف بحق الصيادين واختراق منها للمياه الاقليمية اليمنية / قامت القوات البحرية والدفاع الساحلي بتوفيق من الله باستهداف سفينة حربية تابعة لقوى العدوان كانت تقوم بأعمال عدائية داخل المياه الإقليمية اليمنية قبالة سواحل المخاء مساء الثامن عشر من رمضان 1438 هـ، وكان ذلك بسلاح نوعي ومتطور”.
مقطع الفيديو الذي نشره الإعلام الحربي لعملية الاستهداف